يلقى برنامج “هنا الرياض” والذي يعرض عبر قناة “ bein sports “ بشكل يومي طوال منافسات دورة كأس الخليج بنسختها الـ22 والتي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض متابعة واسعة من قبل الرياضيين والإعلاميين بالإضافة إلى غير المهتمين بالرياضة، وذلك لفكرته المميزة والتي تركز على الجوانب الثقافية والسياحية للدول المشاركة في البطولة.

40 شخصاً

يبث البرنامج بشكل يومي من مقر فندق “الريتز كارلتون” بالرياض بدءاً من الساعة 12.30م حتى الساعة 2،30 م، وتقدمه الزميلتان ابتسام الحبيل وشيماء الحمادي وتقوم بإخراج البرنامج المخرجة حسانة الحص، فيما يعد البرنامج باسم عزمي “ منتج البرنامج “، ويصل طاقم البرنامج من مصورين وفنيين ومراسلين ومعدين إلى 40 شخصاً.

ثقافات الدول
لايقتصر البرنامج خلال عرضه على استضافة الشخصيات الكبيرة في البطولة بل إنه يمتد إلى ضيوف من المجال الفني والثقافي وذلك لتسليط الضوء على ثقافات الدول المشاركة وأهم الأماكن السياحية فيها، من خلال التقارير المصاحبة التي يتم عرضها خلال وقت عرض البرنامج، بالإضافة إلى الربط مع المراسلين المتواجدين في عدد من الأماكن في العاصمة الرياض وبقية الدول.


أرض الحدث

يأتي برنامج “ هنا الرياض” كإمتداد لنجاحات إدارة القناة والتي تحرص خلال نقلها للبطولات المختلفة سواء في كرة القدم أو الرياضات الأخرى على تقديم برنامج على غرار هنا الرياض، وصباح المونديال وتكون في الفترة الصباحية، كما أنها تحرص على أن يكون عرض البرنامج من خلال أرض الحدث المستضيفة للبطولة كما حدث في بطولات كأس العالم في إفريقيا وألمانيا وغيرها من الدول.

أصداء رائعة

تقول المقدمة في البرنامج الزميلة ابتسام الحبيل: برنامج هنا الرياض يركز على كل جوانب الحياة وليس الرياضة، ونسعى من خلاله إلى الوصول إلى أكبر شريحة من المشاهدين في كافة أفراد الأسرة من خلال تقديمنا لسياحة البلدان المشاركة في البطولة، مضيفة أن هنا الرياض يلخص الحدث الذي نأتي من أجله، والدليل تواجدنا قبل بداية البطولة بثلاثة أيام والتي شهدت عرضنا للبرنامج لأكثر من 10 ساعات متواصلة بهدف تهيئة المشاهد لمتابعة البرنامج طوال أيام البطولة، وتشير الحبيل إلى أن إدارة القناة تسعى قبل بداية أي بطولة تغطيها على السفر مبكراً لاختيار موقع ملائم بالإضافة إلى حرصها على أن تكون إقامة العاملين في البرنامج بالقرب منه لإراحتهم ولتهيئة الظروف الملائمة لنجاح البرنامج.
وتصف زميلتها شيماء الحمادي الأصداء التي حققها البرنامج بالأكثر من رائعة وذلك من خلال تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وأنستقرام والصحافة والتلفزيون، وتضيف الحمادي أن البرنامج وصل لشريحة كبيرة من غير المتابعين للرياضة والتي تصل للملايين من المشاهدين مما يعود بالنفع على القائمين على البرنامج، مشيدة بموقع عرض البرنامج والذي يعد مختلفاً كلياً عن بقية المواقع لامتلاك الفندق تصميماً مشابهاً للقصر وهو ما ساعد المخرجة للبرنامج لتقديمه من أكثر من زاوية مما أظهر البرنامج بشكل يليق بالمشاهد.