أكد عضو الاتحاد السعودي للقدم سلمان القريني لـ " الرياضية " عدم اقتناعه الشخصي بمنصب المشرف العام على المنتخبات السعودي وقال:أنا ضد هذا المنصب وكان لي رأي شخصي قدمت خلاله تقريرا للاتحاد السعودي للقدم يفيد بعدم جدوى وجود منصب المشرف العام على المنتخبات سواءً الأول أو غيره وأن المنتخب السعودي بحاجة إلى تغيير وآلية جديدة في إدارة المنتخبات حتى تكون هناك دقة ومتابعة أكثر.
وأضاف: "المرحلة الماضية حينما كنت في إدارة المنتخب وجاء بعدي الدكتور عبدالرزاق أبوداوود كانت المرحلة تتطلب وجود هذا المنصب ويفُترض أن يكون العمل في اتحاد القدم (مؤسسي) ولا يتم التركيز (الشخصي) سواءً على المدرب أو الإداري أو اللاعب مؤكداً أنها فرصة، وتابع: "السعودية تضم كوادر كثيرة والقضية ليست في الأشخاص ولكنه العمل والتنظيم المؤسسي وهو ما نحتاجه وإذا نظرنا للمشرف وغيره فسيرتبط العمل بالأشخاص وهذا سلبياته أكثر من إيجابياته.
وأشاد القريني بالمناسبة التي أقامتها السفارة الأسترالية مؤكداً أنها أحد أهداف الرياضة والمصاحبة لها والوجه الجميل الآخر لها والالتقاء خارج المنافسة، واعتبر المناسبة أنها استشعار لكأس آسيا وفرصة أن تكون البداية بهذا الاحتفال.

مرحلة أبوداوود
واعتبر القريني المرحلة التي عمل خلالها الدكتور عبدالرزاق أبو داوود (صعبة) واصفا حضوره وأداءه بالممتاز مؤكدا أنه قدم عملاً يشكر عليه، ورفض أن يكون بينه وبين أبوداوود أي مشاكل مشيراً إلى أنه يتميز بالطرح والشفافية وهو ما تعودوا عليه في السنتين الماضيتين.
وعلق القريني على ما ذكره أبوداوود بأن هناك تدخلات قائلا: أبو داوود هو أعرف بما يقول وهو عضو في اتحاد القدم وإذا كانت لديه بعض الملاحظات قد يكون لاحظها بنفسه، وبالنسبة لي فإن أي رأي أطرحه سيكون على طاولة الاجتماع كوني مازلت في موقع مسؤولية.

متفائل بالأخضر
وشدد على أهمية التركيز مع المنتخب السعودي مبديا تفاؤله بالأخضر في كأس آسيا، وتطرق إلى إقالة المدرب السابق للمنتخب السعودي لوبيز (إسباني) قائلا: القرار صدر بعد دراسة وتأني والمنتخب يمر بمرحلة مهمة ومنعطف أيضا مهم، والقضية ليست في الجهاز الفني أو الإداري وإنما في مجتمع رياضي بالكامل، منوها بمبادرة الأندية أثناء بطولة خليجي 22 والوقوف مع المنتخب وأنها يجب أن تستمر لأن المنتخب بحاجة للجميع في هذه المرحلة المهمة.

إفرازات مجتمع
وأرجع القريني صراعات الاتحاد السعودي للقدم والجدل وخلق الإثارة إلى ثقافة مجتمع بشكل عام ولا تقتصر على اتحاد القدم فقط وقال: ما يحدث إفراز لهذا المجتمع وهو أمر طبيعي تعودنا عليه، وأضاف " كل شخص لديه مسؤولية يؤديها حسب ما تمليه عليه أمانته وضميره لذلك لا نطالب الاتحاد بشيء والمجتمع يعيش نفس الفكر.

اختيار موفق
وأيد القريني اختيار المدرب كوزمين (روماني) مدربا للمنتخب السعودي كون أعضاء اتحاد القدم فوضو رئيس الاتحاد أحمد عيد بتولى مهمة اختيار المدرب مؤكداً أن أي قرار يتخذه عيد وفريق العمل سيؤيدونه كونهم وضعوا الثقة بهم، ورفض أن يكون ضد تغريدات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي حول عدم عودة كوزمين للسعودية بعد إسائته لرمز من رموز السعودية معللاً ذلك بأنه رأيه (أي الأمير فيصل بن تركي) وهو يعبر عنه وهو موقف سجله الأمير فيصل بن تركي بنفسه.