|


هجر .. عاشت سنينك

2015.01.05 | 06:00 am

غياب الدوليين
شهدت التدريبات طيلة الأيام الثلاثة الماضية غيابًا سجّل للثلاثي المدافع الأيمن فيصل الخراع ولاعبا الوسط رياض البراهيم وأحمد الناظري، لإرتباطهم بمعسكر المنتخب الأولمبي لكرة القدم في المنطقة الشرقية، استعدادًا لخوض غمار منافسات بطولة كأس الخليج السادسة دون 23 عامًا، والمقررة في العاصمة البحرينية المنامة، بدءً من الـ16 للشهر الجاري، وحتى الـ26 من الشهر نفسه، على أن يلتحق اللاعبين بالفريق فور عودته من معسكر الخارجي.

معاناة هجوم
يدرك المدرب نيوبشا يوفوفيتش حاجة فريقه الماسة لمهاجم هداف، ينهي المعاناة الهجومية التي يعاني منها طيلة المباريات الـ13 الماضية والتي شهدت تسجيل 13 هدفًا بواقع مرة في كل مباراة ما جعل إدارة النادي تعجّل بإعادة مهاجم الفريق السابق خالد الرجيب إلى التدريبات بعد فترة انقطاع طويلة، كما أنها ألغت عقد المهاجم منصور جوي (سنغالي)، وكثفت بحثها لإيجاد لاعب يخلفه، ويشكل ثنائي خطيرًا مع المهاجم نابي سوماه (غاني) والذي يقدم عروضًا مميزة مع الفريق رغم انضمامه المتأخر، حيث يتصدر الهدافين بأربعة أهداف من سبع مباريات، بينما يسجل المهاجم الخبير محمد الراشد ثلاثة أهداف وثنائي الوسط رياض البراهيم وأحمد الناظري هدفين لكل منهما، ويظهر لاعب الوسط سلمان حريري والمهاجم منصور جوي بهدف لكل لاعب.

5 أجانب
تعاقدت إدارة نادي هجر مع خمسة لاعبين محترفين، هم المدافع جورجي بانكوفيتش (صربي) ولاعبا الوسط علاء الشقران (أردني) وألويسيو بيريرا (برازيلي) قبــل تعويضه بالمهاجــم نابـــي سوماه، إلى جانب المهاجـم الآخـــر منصور جوي.
وســاهمــت المستويات المتواضعة في فك الارتباط باللاعب البرازيلي بيريرا، والتعاقد مع نابي سوماه، كحال المهاجم منصور جوي، فيما يقدم المدافع جورجي بانكوفيتش ولاعب الوسط علاء الشقران مستويات مميزة مع الفريق، جعلت الجهاز الفني يصر على استمرارهما حتى نهاية الموسم.

أزمة التونسي
يعترف محبو ومتابعو النادي بأن فريقهم كان محظوظًا وهو يتجاوز أزمة استقالة مدربه السابق ناصيف البياوي (تونسي) بعد خمس مباريات، كانت الخسارة ثلاث مرات من الأهلي في جدة 6ـ1، والشباب في الرياض 2ـ0 والفيصلي في المجمعه 2ـ0، بينما الفوز مرتين على الرائد في الأحساء 2ـ1، والتعاون في الأحساء أيضًا 2ـ0، لتوكل الإدارة المهمة إلى مدرب الفريق الأولمبي عبد الله الجنوبي (وطني) في لقاء واحد أمام هجر في الدمام وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين.
ومع الجولة السابعة استلم نيوبشا يوفوفيتش المهمة أمام العروبة وكسبه في الأحساء 1ـ0، قبل الخسارة على أرضه من نجران 3ـ0، إلا أنه عاد من جدة بفوز ثمين على الاتحاد 1ـ0، ليخسر من النصر في الأحساء 4ـ0، ويسقط أمام الشعلة في الخرج 3ـ1، ويتفوق على الفتح 2ـ1 في لقاء "الديربي"، ويتعادل مع الهلال 1ـ1 في الأحساء، حيث جنى نيوبشا يوفوفيتش 10 نقاط، بينما نقطة للمدرب الجنوبي، وست للمدرب البياوي.

أفضل المواسم
يعرف الهجراويون جيدًا أن فريقهم في الموسم الحالي خرج من الدور الأول بأفضل نتائجه طوال تاريخه، حيث لم يسبق له في ثلاث مواسم ماضية انهاء القسم الأول بـ17 نقطة، حيث إكتفى بأربع نقاط موسم 1998، و12 نقطة في موسمه الثاني 2011، وثماني نقاط في موسمه الثالث 2012.
ويدرك الهجراويون أن الموسم الحالي هو الأفضل تهديفيًا لهم مقارنة بثلاث مواسم سابقة، حيث سجلوا موسم 1998 سبعة أهداف، مقابل 12 هدف في موسم 2012، وثمانية أهداف في موسم 2011.
وكان هدف نابي سوماه (غاني) الذي هز به شباك الهلال في مواجهة الجولة الأخيرة من القسم الأول هو من كسر حاجز 12 هدفًا، سجّل أنه صاحب الرقم 17، وبذاك يكون الفريق حصد النقاط الأعلى للفريق طيلة مواسمه الماضي في الدوري.

شكل مختلف
ظهر فريق هجر في الموسم الحالي بشكل مختلف عما كان عليه طيلة ثلاث مشاركات سابقة، وضمت صفوفه العديد من اللاعبين الشباب المميزين، كلاعبي الوسط أحمد الناظري ورياض البراهيم ومراد الرشيدي، إلى جانب المدافعين القائد حسين الشويش وفيصل الخراع، فيما كان للاعبي الخبرة دور كبير خصوصًا الحارس مصطفى ملائكة، والمهاجم محمد الراشد ولاعب الوسط سلمان حريري.