الدمام ـ خالد الشايع

على الرغم من بقاء يومين فقط على الموعد الذي سبق وأن حدده مجلس أدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لعقد الجمعية العمومية للاتحاد إلا أن الأمانة العامة للاتحاد لم تقم حتى الآن بتوزيع الدعوات أو الترتيب لعقد الجمعية وهي الخطوات التي كان يجب أن تتم قبل شهر من موعد 5 فبراير المحدد سابقا، وهو مايعتبره عدد من أعضاء الجمعية مماطلة من مجلس إدارة الاتحاد وعدم رغبة جدية في عقد الاجتماع مهددين باللجوء لخطوات أكثر جدية للسماح لهم بممارسة حقوقهم في مناقشة اتحاد القدم حول الأخطاء التي ارتكبها ودراسة موازنة الاتحاد المالية التي لم تعتمد منذ العام 2014.
ويؤكد عضو الجمعية العمومية عبدالله الهزاع على أنه يعتقد أن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يكن جادا عندما قال قبل شهر ونصف أنهم سيدعون لعقد الجمعية العمومية في الخامس من فبراير لأنه وقبل يومين من الموعد المحدد لم تصله هو أو زملاؤه في الجمعية أية دعوات، وقال للرياضية :" يفترض أن يوجه الأمين العام الدعوة لعقد الجمعية ولكن هذا لم يحدث حتى الآن، واضاف: "بات المجلس يناقض حتى قراراته التي يقرها في اجتماعاته".
وسيكون الإخفاق في عقد الجمعية في الموعد المحدد إخفاقا جديدا لمجلس الإدارة وهو مايعتبره الهزاع نوعا من المماطلة لحرمان اعضاء الجمعية من حقهم النظامي، ويضيف :"نحن لم نجتمع منذ الانتخابات مع أن النظام ينص على أن تكون هناك اجتماعات للجمعية في كل عام لمناقشة عمل المجلس وإقرار ميزانيته السنوية".
وقال الهزاع :"للأسف نحن من انتخب مجلس الإدارة ومع ذلك ليس مرحب بنا"، ويشدد الهزاع على أنهم متمسكون بحقهم في محاسبة مجلس الإدارة على كل ماقام به ومناقشة القوائم المالية واعتمادها كما ينص النظام.
واضاف: "هم خائفون من أن نحجب الثقة عنهم، ولكن حتى ولو يتم عقد الجمعية فسنتخذ الخطوات النظامية لعقدها بعيدا عن مجلس الإدارة وستكون قراراتنا ملزمة لهم".