متفائل بمستقبل الرياضة السعودية
الرياض ـ عبدالرحمن مشبب
أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن حماس الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ورؤساء الاتحادات الرياضية وأولياء الأمور والطلاب بتطوير الرياضة في التعليم يضاهي حماس زملائه في التعليم، وأبدى وزير التعلم في تصريح الخاص لـ " الرياضية " تفاؤله بتحقيق أهداف وزارة التعليم ودورها في مستقبل الرياضة السعودية بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقال: جيلنا استمتع كثيرا بالمدرسة والمنافسات الرياضية فيها ونسعى أن تعود هذه الأجواء كما كانت في السابق، فنحن لا نبتكر شيئا جديدا، بحيث تكون المدرسة بيئة جاذبة في ظل اهتمام أبنائنا في استخدام الهواتف الذكية في التعلم عن بعد وغيرها.
واعتبر الدكتور الدخيل زيارة الرئيس العام ورؤساء الاتحادات الرياضية مناسبة جيدة لإطلاق المبادرة بالعودة إلى أن تكون الرياضة التنافسية قوية ومنافسة على الصعيد الدولي، مع اغتنام فرصة الدمج بوجود المنشآت الرياضية في الجامعات والكوادر المتخصصة والمواهب، مؤكدا تواصله مع الرئيس العام بعد اللقاء وخلال اليومين الماضيين.
وأضاف: " نسعى إلى أن يكون هناك أبطال أولمبيون ينتمون للتعليم وأن يكون هناك لاعبون في المنتخبات السعودية ينتمون للتعليم، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن ينتمون للأندية بل في الجامعات والمدارس في كرة القدم والألعاب الجماعية وكذلك الألعاب الفردية التي يتميز فيها الكثير من أبنائنا. وقال: معظم الرياضيين ومنسوبو الاتحادات الرياضية والحكام هم من سلك التعليم وهو أمر نفتخر ونعتز به، وأصبح الوقت مناسبا لمتابعة العديد من الرياضات من خلال قناة (عالي) التي تملكها وزارة التعليم لنقل فعالياتها وسيكون هناك محتوى مميز يتيح الفرصة للتعرف على الكفاءات.
ونوه وزير التعليم بالنقلة النوعية والانطلاقة الحقيقية التي ستكون عليها الرياضة المدرسية من خلال قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية الذي أقر قبل أربعة أشهر، في حين اعتبر برنامج اليوم الأولمبي المدرسي الذي يصادف منتصف الشهر المقبل فكرة جيدة والذي ينفذ في عدد من مناطق السعودية
وعن تعزيز تواجد السيرة الذاتية والإنجازات لنجوم كرة القدم وبقية الرياضات في المناهج الدراسية مستقبلا قال : اللاعبون الذين سيكونوا في المناهج هم من الطلاب الذين سيتألقون ويبدعون وسنعتز ونفتخر بهم وسيعرفهم الجميع وسيكونوا قدوة حسنة لجميع زملائهم.