هل يغتنم الحوثيون الفرصة للعودة للمفاوضات
واشنطن ـ (واس)
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية أمس بقرار تحالف عاصفة الحزم إنهاء العمليات العسكرية، معربة عن تطلعها لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف، ومثنية في الوقت ذاته بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة في اليمن. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان في بيان صحفي أمس إن “الولايات المتحدة ترحب بقرار حكومة السعودية وشركائها في التحالف على إنهاء عملية عاصفة الحزم في اليمن”، معربة عن أملها في التحول من العمليات العسكرية إلى الاستئناف غير المشروط والسريع للمفاوضات لجميع الأطراف”. وأوضحت أن هذه المفاوضات “ستسمح لليمن استئناف العملية الانتقالية السياسية الشاملة على النحو المتوخى في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، معربة عن أملها باستمرار الأمم المتحدة في تأدية دور حيوي في تسهيل المحادثات السياسية، وتطلع بلادها إلى إعلان الأمم المتحدة عن مقر عقد المحادثات في المستقبل القريب جدًا”. وأضافت “نحث وبقوة جميع الأطراف اليمنية وبشكل خاص الحوثيين ومؤيديهم على اغتنام هذه الفرصة للعودة إلى هذه المفاوضات كجزء من الحوار السياسي، فقد سعى الشعب اليمني بشجاعة وعزم من أجل الانتقال السياسي الديمقراطي، ولذلك فالشعب اليمني يستحق الفرصة لإجراء نقاش سلمي حول الدستور الجديد والمشاركة في استفتاء موثوق وآمن على الدستور وللتصويت في انتخابات وطنية حرة ونزيهة”. وقالت ميهان “نثني على التزام الملك سلمان بن عبد العزيز على توفير مبلغ 274 مليون دولار في مجال الإغاثة الإنسانية الطارئة في اليمن.