|


بواسل (عاصفة الحزم) أزالوا التهديد عن السعودية والدول المجاورة

2015.04.28 | 03:28 am

الرياض ـ (واس)

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مباحثاته مع رئيس وزراء باكستان نواز شريف، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيس روسيا الاتحادية الرئيس فلاديمير بوتين، ومضمون الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس ما دورو، واستقباله وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ليتوانيا ليناس ينكفيتشيوس وأوضح وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية (عاصفة الحزم) بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية (إعادة الأمل) وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي. وبين الوزير أن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية (عاصفة الحزم) وفرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد السعودية ودول المنطقة، واستطاع صقور السعودية البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح في إزالة التهديد على أمن السعودية والدول المجاورة، كما وجه خادم الحرمين شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة. وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي باسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللسعودية وجميع الأشقاء في دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدة فخامته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً، وما أوضحه في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله، وسأل المجلس الله جل وعلا أن يهيء لليمن الشقيق اجتماع كلمته والبعد عن أسباب التنازع والفرقة.