|




كلاكيت ثامن مرة .. البطل يفرط في الكأس

2015.04.29 | 04:06 am

بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران أمام تأكيد نظرية إخفاق الفريق المتوّج بلقب بطولة دوري المحترفين السعودي في نيل لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يلاعب نظيره النصر غداً على ملعب نادي الأخدود، ضمن دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ومنذ عودة المسابقة بنظامها الجديد عام 2008، لم يسبق لأي فريق توّج بلقب بطولة الدوري أن حصل على كأسها طيلة النسخ السبع الماضية؛ إذ احتفل الشبابيون باللقب مرتين عامي 2008 و2009 قبل أن يتوّج الاتحاد بطلاً عام 2010 والأهلي عامي 2011 و2012 ثم الاتحاد عام 2013 وفي النسخة الماضية فاز الشباب على الأهلي في المباراة النهائية 3ـ0 ليطير بلقبه الثالث.
وفيما ينافس الفريق النصراوي على البقاء بطلاً لدوري المحترفين، يواجه منافسة شرسة من نظيره الأهلاوي، الذي انقطع أمله في الفوز بلقب كأس الملك بعدما ودّع المسابقة من دور الـ16 متأثراً بالخسارة من فريق القادسية (درجة أولى) بنتيجة ركلات الترجيح 4ـ2.
وفي حال خرج النصر من المسابقة غداً أو في أدوار متقدمة (سيواجه الباطن في دور ربع النهائي ثم الفائز من الشباب والتعاون في نصف النهائي حال تمكنه من مواصلة المشوار) وتمكن من المحافظة على لقبه بطلاً لدوري المحترفين، فإن المعادلة ستستمر للعام الثامن على التوالي.

ثبات اتحادي
عادت مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد سنوات غياب عام 2008، وشهدت تتويج الشباب باللقب بعد الانتصار على الاتحاد في المباراة النهائية التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض 3ـ1، حينها كان الفريق الهلالي بطلاً لبطولة الدوري أمام الاتحاد بعد الفوز في المباراة التاريخية التي شهدها ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة 1ـ0، وحملت تلك النسخة ثبات فريق الاتحاد وصيفاً لبطولة الدوري ومسابقة كأس الملك.

الشباب يبدأ
في عام 2009، حافظ الشباب على لقبه، وكسب الاتحاد خلال المباراة النهائية في الرياض أيضاً برباعية للا شيء، حينها حرم الشبابيون فريق الاتحاد من الجمع بين اللقبين، كون الأخير كان متوّجاً ببطولة دوري المحترفين على حساب الهلال إثر الفوز في مباراة الجولة الأخيرة التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض 2ـ1، وتلك النسخة شهدت السقوط الأول للفريق المتوّج بلقب بطولة الدوري في نهائيات مسابقة كأس الملك.

حرمان هلالي
كرر الاتحاديون سيناريو الشباب في عام 2010، وحرموا الهلاليين من الجمع بين كأس مسابقة خادم الحرمين الشريفين ولقب بطولة دوري المحترفين، بعد الفوز في المباراة النهائية على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بنتيجة ركلات الترجيح 5ـ4، حينها كان الهلاليون يحتفلون بالتتويج بلقب بطولة دوري المحترفين، ليكرر الهلاليون السيناريو الذي كان عليه الاتحاد في نسخة عام 2009، كما أن الاتحاد نجح في أن يكون أول فريق يحل وصيفاً في بطولة الدوري ويتوّج بلقب مسابقة كأس الملك، بعدما جاء ثانياً خلف الهلال بطل الدوري في ذلك العام.

الأهلي على طريقة منافسه
كرر الأهلي تفوّقه في نسخة عام 2012، ونال اللقب بعد الفوز على فريق النصر 4ـ1 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، حينها حضرت للمرة الثانية تتويج الفريق الوصيف في بطولة دوري المحترفين بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما نجح الاتحاد في ذلك عام 2010، وفي تلك النسخة دخل الأهلي المباراة النهائية أمام النصر بعد أن عجز في الفوز بلقب بطولة دوري المحترفين أمام الشباب الذي استفاد من التعادل أمام الأهلي في المباراة الختامية التي جرت في جدة 1ـ1.

الطريق الأسهل
حملت النسخ السبع الماضية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في أربع منها ارتباط رحلة الفريق البطل بالفوز على الفريق المتوّج بلقب الدوري، عدا أعوام 2008 و2011 و2012، حيث شهد عام 2009 تتويج الشباب بعد فوزه على الاتحاد بطل الدوري في ذلك العام في المباراة النهائية 4ـ0، كحال عام 2010 الذي شهد تتويج الاتحاد إثر فوزه في المباراة النهائية على الهلال بطل الدوري في ذلك العام بركلات الترجيح 5ـ4، وكذلك عام 2013 الذي كسب فيه فريق الاتحاد نظيره الفتح بطل الدوري في نصف النهائي ذهاباً وإياباً 2ـ1 و4ـ0 والموسم الماضي عندما تجاوز الشباب الفريق النصراوي بطل الدوري في دور الـ16 قبل أن يشق طريقه نحو اللقب.
وفي عام 2008 كسب الاتحاد بالفعل الفريق الهلالي بطل الدوري في نصف النهائي لكنه سقط في المباراة النهائية أمام الشباب، وكذلك حدث في عام 2011 عندما كرر السيناريو قبل أن يخسر النهائي أمام الأهلي، وفي عام 2012 تجاوز النصر فريق الشباب في ربع النهائي لكنه خسر المباراة النهائية أمام الأهلي 1ـ4.