توسعت ظاهرة زراعة الشعر في أوساط مشاهير لعبة كرة القدم خلال العقد الأخير، رغبة في الظهور بشكل أجمل، وتغطية الصلع المعتلي للرؤوس للحصول على جاذبية أكبر داخل وخارج المستطيل الأخضر.
وفي الميادين الأوروبية، تفشّت الظاهرة مع زراعة المدرب أنتونيو كونتي (إيطالي) لشعره، ليأتي المهاجم واين روني (إنجليزي) ومن قبله مواطنه قائد منتخب بلاده السابق لاعب الوسط ديفيد بيكام، لتصل إلى الملاعب السعودية من خلال عدد من الأسماء أبرزهم قائد المنتخب السعودي وفريق الهلال الأسبق سامي الجابر إلى جانب ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر المهاجم محمد السهلاوي ولاعب الوسط أحمد عباس.
ويبدو مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي واين روني صاحب التكلفة الأعلى لعمليات زراعة الشعر، عندما كلفته ما يقارب 40 ألف دولار (نحو 150 ألف ريال سعودي) لزراعة مقدمة رأسه في عملية استغرقت 17 ساعة متواصلة.
وعلى مستوى اللاعبين السعوديين، فإن لاعب وسط فريق النصر أحمد عباس أجرى عملية زراعة 6 آلاف شعره في أحد المراكز المتخصصة التركية عام 2013 إلا أنها كلفته الإيقاف بقرار من لجنة الرقابة على المنشطات لتناوله دواء محظوراً.
"الرياضية" أخذت آراء عدد من أصحاب الاختصاص في عمليات زراعة الشعر للوقوف عند فوائدها وأضرارها وتكلفتها المادية في السطور التالية: