الدور “على مين يا اتحاديون”؟
تنتظر جماهير نادي الاتحاد بترقب كبير إعلان مجلس الإدارة اسم المدرب رقم (27) الذي سيقود الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة. وشملت قائمة المدربين الذين تولوا الإدارة الفنية بنادي الاتحاد خلال الـ10 سنوات الماضية 26 مدرباً، حيث تنوعت المدارس التدريبية مابين الأوروبية واللاتينية، كما كان للمدرب العربي حضور مؤقت في العديد من الفترات ، باستثناء المدرب الوطني خالد القروني الذي تم تعيينه كمدرب رسمي للفريق في الفترة الماضية والتي لم يحالفه التوفيق خلالها خاصة في المعترك الآسيوي.
تغيير المدربين
تعتبر ظاهرة تغيير المدربين ثقافة موجودة لدى جميع الأندية بمنطقة الخليج بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص، لأن الأندية دائمًا ما تبحث عن النتائج السريعة والفورية، ولا يهمها بناء وإعداد وتجهيز فريق للمستقبل، لذلك دائمًا ما تكون عقود المدربين قصيرة الأجل. الاتحاد ليس استثناء فهو يفتقد الاستقرار على مدرب واحد يتم اختياره وفق أسس علمية وفنية ليكون له مردوده الكبير على أي فريق، وتبدأ ثماره تظهر من موسم إلى موسم. ويبدو أن النتائج الجيدة هي الصديق الوفي للمدرب، وهي التي تحدد مصيره بالبقاء أو الرحيل، فغالباً ما تكون النتائج السيئة هي السبب الذي يدفع بالمدرب إلى المغادرة، فعندما تبتسم هذه النتائج فالأكيد أن وضعه سيميل للبقاء فترة أطول، وعندما تسوء النتائج فإن نار الانتقادات والاحتجاجات تشتعل فتتم الإقالة أو الإجبار على الاستقالة.
أوروبا (11)
حصلت المدرسة التدريبية الأوروبية على نصيب الأسد مع الاتحاد وكان نصيب الفريق الاتحادي نحو 11 مدرباً مثلهم: كالديرون (روماني)، والراحل برونو ميتسو (فرنسي) ، والمدربان وحيد وسليم خليلو فيتش (بوسنيان) ، والثنائي مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا (برتغاليان)، وديميتري (بلجيكي)، وراؤول كانيدا وبينات (أسبانيان) ، وفيتور بيتوركا (روماني).
خماسي لاتيني
كان للمدرسة اللاتينية حضورها المهم 5 مرات وذلك مع كاندينيو في عام 2006 وستيفان سواريز في 2008 (برازيليان) ، ثم مع أنزو هيكتور وغابريال كالديرون (أرجنتينيان)، وكذلك مع خوان فريزيري (أورجواني).
مدربو الطوارئ
محلياً مثل المدرب الوطني في معظم الفترات دور مدرب (الطوارئ) باستثناء المدرب خالد القروني الذي حل مديراً فنياً للفريق في عام 2014 في تجربة لم يكتب لها النجاح ، وحلَ بالمقابل عدد من المدربين الوطنيين كمدربين مؤقتين منهم المدرب أمين دابو، ثم حمزه إدريس، وحسن خليفة (مرتان)، وعبدالله غراب، ومحفوظ حافظ.
التجربة العربية
قائمة المدربين متعددة الجنسيات التي مرت على الاتحاد لم تخل من وجود المدرب العربي الذي شكل حضوراً في شخص المدرب عمرو أنور (مصري) مرتين إحداهما مؤقتة وتمثلت في تولي أنور المسؤولية خلفاُ للمقال بينات (أسباني) ، ثم بعد عودته الثانية خلفاً للمستقيل الوطني خالد القروني.