البنعلي يكذب وكلهم “ما يجون (نص) الطويرقي”
الدمام ـ الرياضية
وصف رئيس نادي الاتفاق (السابق) عبدالعزيز الدوسري ما جاء في حوار رئيس المجلس التنفيذي لأعضاء الشرف عبدالرحمن البنعلي الذي نشر في عدد "الرياضية" الصادر يوم أمس بالمغالطات والأكاذيب، وقال أن البعض ممن امتهنوا الكذب في الآونة الأخيرة فسروا صمتنا خطأ، فقد آثرنا السكوت والابتعاد عن المهاترات للمصلحة العامة، لكنهم اعتقدوا أنه ضعف وهروب للأسف الشديد.
وأضاف الدوسري: "نتحمــــل الكثير من الأمور من أجل الاتفاق الكيان إلا هضم حقوقنا ومحاولة تقليل إنجازاتنا، ولكن أن يصل الأمر للكذب والتضليل الممنهج، فهذا ما لا نقبله أبدا، ولن نصمت عنه حاضراً ومستقبلاً".
وكشــــف الدوســــري لـ"الرياضية" تلك المغالطات والأكاذيب ـ على حد قوله ـ بالإشارة إلى الرقم الذي ذكره البنعلي في دعم إدارته في الموسم الذي لم يوفق الفريق فيه بالعودة لدوري جميل، مؤكدا أن المبلغ المذكور (ستة ملايين ونصف المليون) كذب محض، وأن المبلغ الذي وصل إدارته آنذاك (مليوني ريال فقط) نصفه من هلال الطويرقي.
وشدد الدوسري على أن الاجتماع الشرفي المشؤوم آنذاك ساهم في زعزعة الفريق في دوري الدرجة الأولى، وساهم في زرع الفوضى، فبعد أن كان الاتفاق متصدرا مع النهضة في الدور الأول، تراجعت النتائج بعد الاجتماع لأنهم أدخلوا أسماء لصناعة القرار داخل الفريق ونحن كإدارة تركنا لهم الأمر حتى لا يقولوا للجماهير إننا لم نتح لهم فرصة العمل بناء على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المشؤوم، وللأسف تراجعت النتائج وحلت الفوضى، وللأسف حتى من أعطيت له هذه المسؤولية في إدارة الفريق حاول أن يكون بطلاً بمهاجمتنا بعد فشله.
وتهكم الدوسري على ما يتردد مؤخرا من أنه ترك النادي مديوناً وقال: "شر البلية ما يضحك، وأعتقد أن تصريح أحمد البنعلي عندما استلم الإدارة المكلفة كان واضحاً ويرد على هذه الشائعات، لكنني في هذه العجالة سأذكر للجمهور أرقاماً أولية فقط، وبعدها سنوضح ذلك بالتفصيل"، أولا: مبالغ الانتخابات ما يقارب عشرة ملايين، وتركت النادي ووصلت بعدها الدفعة الأخيرة من نادي الهلال لانتقال حمد الحمد مليوني ريال، وأيضا دفعة عكاش النصر مليون و٨٠٠ ألف ريال، ومليوني ريال متأخرين من شركة (صلة)، عدا مبالغ النقل التلفزيوني والرخصة الآسيوية وغيرها.
وفي ختام حديثه وجه الدوسري حديثه للبنعلي بقوله: "من عجائب الزمن أن تقول لي إن أبواب الاتفاق مفتوحة لي، وهو لعمري مسخرة لا أريد أن أستمر في الحديث عنها". يا أنت، من يقول لي هذا الكلام هم الأفذاذ من رجالات الاتفاق أمثال حسن بن سعد الدوسري وفارس الحامد وغيرهما من بنى الاتفاق.