التقدم بهدفين
أنهى لاعبو الاهلي الشوط الاول بالتقدم بهدفين نظيفين لفيتفا في الربع ساعة الاولى من عمر الشوط والذي شهد سيطرة ميدانية وافضلية للاعبي الاهلي قدموا فيها استعراضا أمتعوا به جماهيرهم الغفيرة التي حضرت للاحتفال مع لاعبيها بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

ضغط أهلاوي

لم يخب لاعبو الاهلي جماهيرهم ومحبيهم بعد تقديمهم مستوى فاق كل التوقعات وأهدروا خلاله العديد من الفرص مكتفين في الشوط الاول بهدفي نجمهم فيتفا عند الدقيقتين 11 و15، ومع مواصلة الضغط الأهلاوي والروح المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه تحصل الهجوم الاهلاوي على العديد من الفرص وخاصة مهاجمه سلمان المؤشر ولكنه لم يتعامل معها بالشكل المطلوب، الامر الذي تسبب في ضياع نتيجة تاريخية على فريقه في هذا الشوط.
تحصين دفاعي
في المقابل لم يكن امام المدير الفني لفريق الفتح ناصيف البياوي (تونسي) سوى تحصين مناطق فريقه الدفاعية بأكبر عدد من اللاعبين، والاعتماد على الكرات المرتدة بقيادة الثنائي ايلتون (برازيلي) وحمد الجهيم والتي لم تنجح محاولاتهم في هذا الشوط ليقظة لاعبي الوسط الاهلاوي ومن خلفهم المدافعين.

دعم متواصل

تجلى لاعبو الاهلي في الشوط الثاني وظهروا خلاله بشكل مختلف وأكثر حيوية، معتبرين هذا الشوط شوطا للتتويج بدعم متواصل من قبل جماهيرهم، حيث وضحت الرغبة والإصرار لدى لاعبي الاهلي من خلال التنظيم داخل منطقة الوسط بقيادة فيتفا وقائد الفريق تيسير الجاسم.

تعادل الفتح

مع استمرار الضغط الاهلاوي والاسلوب الهجومي الذي اتبعه المدير الفني للاهلي جروس (سويسري)، تحصل فريق الفتح على ضربة جزاء مستحقة عند الدقيقة 75 ليقلص من خلالها البرازيلي ايلتون النتيجة لفريقه.
وأعطى هذا الهدف أملا جديدا للاعبي الفتح في اعادة فريقهم للمباراة وكان لهم ما أرادوا عند الدقيقة 83 وذلك عن طريق البديل عبدالله البلادي الذي احرز هدف التعادل للفتح.

بصمة السومة

وفي الوقت الذي كانت تسير فيه المباراة الى التعادل بهدفين لمثلهما، رفض مهاجم الاهلي وهدافه عمر السومة (سوري) كعادته ان تخرج المباراة دون تسجيل بصمة خاصة له فيها، فأطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتستقر الكرة داخل مرمى حارس الفتح عبدالله العويشير في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للأهلي ويعيش اللاعبون مع الجماهير ومسؤولي النادي الفرحة فرحتين، فرحة الفوز، وفرحة التتويج بكأس دوري عبد اللطيف جميل الذي جرت مراسمه عقب انتهاء المباراة.