الرياض ـ الرياضية

عاد الأهلي من جديد ليحقق بطولة الدوري بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود منذ آخر لقب حققه في موسم 1983ـ 1984. إنجاز كان ثمرة بعض الأرقام القياسية المبهرة للأهلي كفريق من جهة وكلاعبين من جهة أخرى وإنجاز ظهرت معالمه خلال المواسم القليلة الماضية من خلال تصاعد خط الأهلي البياني فيما يتعلق بالنتائج.
نلاحظ من المخطط أن الأهلي حقق أكبر فارق إيجابي بين انتصاراته وهزائمه خلال هذا الموسم في دوري عبد اللطيف جميل ويذكر أنه تعرض إلى خسارة واحدة فقط في آخر موسمين وأقرب منافس له من حيث أقل عدد من الهزائم خلال الفترة نفسها هو كل من النصر والهلال بتسع هزائم.
من المعلومات المثيرة للاهتمام هو أن الأهلي فشل في حصاد لقب الدوري الموسم الماضي رغم عدم خسارته في أي مباراة وهو أمر لم يحدث سوى (مرة واحدة فقط في دوريات أوروبا الخمسة الكبرى وقد حدث مع فريق بيروجيا الإيطالي) في موسم 1978ـ 1979 (ف 11 ت 19 خ 0) الذي حل ثانياً بعد ميلان عند نهاية الموسم آنذاك.
من أرقام الأهلي القياسية الأخرى تلقيه لأقل عدد من الأهداف هذا الموسم في دوري جميل مقارنة بالمواسم الستة الماضية في دوري المحترفين كما هو موضح في المخطط التالي:
تلقى الأهلي 21 هدفاً فقط هذا الموسم في دوري عبد اللطيف جميل وهذا أقل عدد من الأهداف يتلقاه خلال موسم كامل منذ 2009ـ 2010.
نقطة التحول الأبرز في مسيرة الفريق الحديثة ربما تكون في تعاقده مع الهداف السوري عمر السومة بداية الموسم الماضي حيث حطم هذا اللاعب عددا من أهم الأرقام القياسية محلياً وعلى صعيد عالمي أيضاً.
من أرقامه القياسية على صعيد الدوري السعودي هو تسجيله أكبر عدد من الأهداف في كل من الموسمين الماضيين (27 هذا الموسم و22 الموسم الماضي) – لم يسجل أي لاعب آخر أهدافاً أكثر خلال موسم واحد في حقبة الدوري السعودي للمحترفين بمشاركة 14 فريقاً – أقرب منافس له هو ناصر الشمراني وفيكتور سيموس ومحمد السهلاوي برصيد 21 هدفاً لكل لاعب منهم.