رسم بعض أعضاء شرف نادي النصر مخططاً لإخراج النادي من أزمة الديون، تضمن الإنهاء العاجل للمطالبات المرفوعة لدى جهات دولية، خوفاً من صدور أحكام قد تعرقل مسيرة النادي في الموسم الجديد، أو تساهم في زيادة المبالغ المستحق دفعها كنوع من الإجراءات التأديبية، وبعد الاطلاع على الموقف القانوني للنادي في هذه القضايا. وكشفت مصادر نصراوية لـ"الرياضية" أن المخطط الشرفي شهد اللجوء إلى الحل الودي في التعامل مع القضايا المحلية، ودون تكبد النادي أي أضرار جراء الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها مع الأطراف الأخرى.
وواصل الشرفيون الداعمون ترتيبات تهيئة الأجواء لعمل الإدارة الجديدة للنادي بعد استقالة الأمير فيصل بن تركي بنهاية منافسات الموسم الجاري، حيث يهتم الشرفيون بمنح مجلس الإدارة كامل الصلاحيات في ترتيب خطة الإعداد للموسم المقبل حتى أن المباحثات المتقدمة مع المدرب هيليو أنجوس (برازيلي) والتي يقودها العضو الداعم جاء قرار تعليقها، وجعل مصير حسمها في يد الرئيس الجديد. يأتي ذلك في وقت نجح فيه الشرفيون الداعمون بإبعاد المدرب خوزيه جوميز (برتغالي) من خيارات الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الموسم المقبل، بالنظر إلى أن اتفاقه المبدئي تم مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وقبل أن يعلن الأخير استقالته رسمياً بنهاية منافسات الموسم الجاري.