المطوع يعلن إنسحابه من رئاسة النصر .. وإنسحاب الرمز .. ويستغرب بيان الإدارة
أعلن فهد المطوع انسحابه من الترشح لرئاسة نادي النصر نظرا لانتهاء المهلة المحددة للمبادرة التي كان قد أعلن عنها في بيان له والذي أكد فيه عزمه الترشح لرئاسة النادي.
وقال المطوع إن انسحابه من الترشح للرئاسة يعني كذلك اعتذار العضو الداعم عن الاستمرار كعضو شرف، وسيبقى محبا للكيان دون أي التزامات.
وأوضح المطوع أنه واجه "ما لايخطر على بال" من البعض بعد الخطاب الذي أعلن فيه نيته في الترشح، رغم أنه لم يأت إلا لخدمة الكيان وتوضيح مبادرة الداعم في خطابه.
وجاء نص بيان المطوع :
"بادئ ذي بدء , أشكر جميع النصراويين الذين رحبوا بإعلان ترشيحي , وإطلاق مبادرة تسديد الديون , أشكرهم على حسن ظنهم بي , خصوصا أنهم يعلمون أن التقدم لرئاسة ناد جماهيري , أو الاستمرار في إدارته , تحد كبير , عندما تكون الأوضاع المالية صعبة جداً.
كما أخص بالشكر سمو الرمز الداعم الذي منحني كامل الثقة , وشجعني بشكل كبير ووعدني بتقديم الدعم اللامحدو , وهذا الموقف لا يستغرب من رمز كبير, قدم مايربو على 140 مليونا للنادي خلال العامين الماضيين فقط.
أما الذين هاجموني أو تعرضوا لي أو خاطبوني بمالايليق , فأقول لهم سامحكم الله , فما واجهته من البعض لم يخطر لي على بال , رغم أنني لم آت إلا لخدمة الوطن من خلال نادي النصر وتقديم مبادرة سمو الداعم كجزء من الحل للأزمة المالية التي يمر بها النادي.
ونظرا لانتهاء المهلة التي ذكرناها في البيان السابق اليوم الأربعاء 25 مايو 2016 بخصوص مبادرة تسديد الديون , وتدقيق ميزانيات النادي عن طريق محاسب قانوني معتمد , ونظراً لعدم حدوث أي تقدم (عملي) لحصر الديون أو تدقيق الميزانيات أو تسديد أجزاء الديون الثلاثة عن طريق شيكات مصدقة , والتي كانت شرطاً أساسياً للترشح رسمياً كما ورد في تمهيد بياننا السابق وفي الفقرات الثانية والثالثة والسادسة من البيان, عليه نود توضيح الأمور التالية وذلك كنتيجة لاجتماعي مع سمو الرمز الداعم :
أولا : نستغرب اللغة التي صدر بها بيان الإدارة ضدي رغم أنني تقدمت للنادي بعد استقالة الإدارة وفي ظروف مالية صعبة , كما نستغرب الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الإدارة المرشحة ومحاربتها قبل أن تبدأ , حيث تهدف الحملة إلى تقسيم النصراويين وتعطيل مسيرة أي عمل إداري جديد , ونحن نعرف من يقف خلف هذه الحملة وماهي أهدافهم , علما أننا لم نصدر البيان السابق إلا لتوضيح مبادرة سمو الداعم وشرط ترشحي للرئاسة وكذلك وجود بعض القضايا المالية الخارجية على النادي والتي يجب البت فيها قبل يوم 28 مايو الجاري.
ثانياً : نستغرب الشائعات التي تم ترويجها بخصوص التخلي عن بعض نجوم الفريق وعن المفاوضات مع بعض المدربين والتي لم تكن صحيحة إطلاقاً , بل كانت تهدف إلى مواجهة الجمهور واللاعبين بالإدارة الجديدة وداعميها قبل أن تبدأ العمل.
ثالثاً : كان هناك عدم تجاوب مع مبادرة سمو الداعم مع المطالبات بحصر الديون وتعيين محاسب قانوني , وهو المطلب الذي أكد عليه سمو الداعم في ثلاثة اجتماعات شرفية , ثم أكدنا عليه في البيان السابق , فلا يمكن أن يتم سداد الديون قبل حصرها.
رابعاً : تنص المادة 28 من اللائحة الأساسية للأندية على أن مجالس إدارات الأندية مسؤولة عن تسديد أي التزامات مالية بالكامل , ورغم علمنا بذلك قدم سمو الرمز الداعم مبادرته بحصر الديون عن طريق محاسب قانوني تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة , ثم تسديدها بالتعاون بين ثلاثة أطراف وبشيكات مصدقة , إلا أن المبادرة لم تجد التجاوب المطلوب من ناحية تكليف المحاسب القانوني وحصر الديون أو تفاعل الأطراف الثلاثة بشيكات مصدقة.
خامساً : نظراً لما ورد من أسباب أعلاه , وبالعودة إلى الفقرة الرابعة من بياننا السابق والتي شددنا فيه على أن رجالات النصر يملكون جميع الخيارات لترشيح أي شخصية أخرى , أو استمرار الإدارة الحالية , فإنني أعلن الاعتذار عن ترشيح نفسي رسمياً لرئاسة مجلس الإدارة متمنياً التوفيق للإدارة الحالية في قيادة دفة النادي.
سادساً : أكد لي سمو الرمز الداعم اعتذاره عن الاستمرار كعضو شرف في نادي النصر بعد مسيرة طويلة استمرت منذ أيام رئاسة الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله , لكنه سيبقى عاشقاً ومحباً لهذا الكيان , بعيداً عن أي مسؤوليات أو التزامات , مؤكداً أن النصر كيان كبير لايقوم على شخص واحد , وله رجالاته , متمنياً لنادي النصر التوفيق سواء مع الإدارة الحالية أو أي إدارة أخرى.
نسأل الله العلي القدير التوفيق لنادي النصر , وأن يثبت خطى كل من سعى لخدمته ويكلل جهوده بالنجاح."