يسعى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر إلى إيقاف صيام دام 26 عاماً منذ آخر لقب كأس ملك حققه وبالتحديد في العام 1990م والذي شهد تحقيق الفريق النصراوي لآخر لقب بعد فوزه على نظيره التعاون 2 ـ 0 تحت قيادة مدربه سنتانا ( برازيلي ) في مواجهة شهدت تألق نجم النصر السابق ماجد عبدالله ، ويأمل الفريق الأصفر أن تكون مواجهة الغد خير وداع لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي والذي أعلن استقالته من منصبه حيث يسعى اللاعبون إلى تحقيق لقب البطولة الغائب عن خزائن النادي وإهداءه لـ" كحيلان " كما يحلو لجماهيره تسميته في يوم الوداع له .

آخر لقب
يعود آخر عهد للفريق النصراوي بفوزه ببطولة كأس الملك ، عام 1990م ميلادي وعام 1410هـجري (والسادسة في تاريخه ) وذلك حين التقى في المباراة النهائية فريق التعاون حيث اقيمت المباراة في محافظة جدة على أرض ملعب عبدالله الفيصل (يرحمه الله) عصر يوم الجمعة الموافق 1ـ8ـ1410هـ.وفاز بها فريق النصر بهدفين دون مقابل ،سجلت عن طريق (الاسطورة الكروية) ماجد عبدالله في د32و 73 من عمر اللقاء ، وكلاهما سجلا بالرأس ،الاول صنعه اللاعب مرحوم المرحوم، والثاني من عرضية محيسن الجمعان،وجاء تأهل النصر للنهائي على حساب فريق الاتحاد 9ـ8 بركلات الترجيح والتي كانت مثيرة جدا.

تشكيلة البطولة
دخل مدرب النصر جويل سنتانا ( برازيلي) هذا اللقاء بتشكيلة مكونة من : شاكر العليان حارس مرمى، ومساعد الطرير، محمد العتيق، وليد الغامدي، مصطفى ادريس ،صالح المطلق، فهد المسعود،فهد الهريفي، مرحوم المرحوم،محيسن الجمعان ، ماجد عبدالله،وكان في دكة الاحتياط:سالم مروان ، ناصر المرشد، خالد العبودي ،بندر العمران، سعيد الغامدي.

الرئيس حاضر
قاد المباراة تحكيميا ،سعد ربيعة حكم ساحة، وساعده كرجلي خط كل من عمر المهنا (رئيس لجنة الحكام الرئيسية حاليا) ومساعد ثان ابراهيم جمعة. وعلق على المباراة تلفزيونيا المعلق الكروي محمد رمضان.

الغائبان الأكبران
استلم قائد النصر في هذا اللقاء ماجد عبدالله الكأس الذهبية من يد الملك فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) والذي رعى اللقاء فيما كان رئيس النصر وقتها هو الأمير الراحل ،عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله.