الأصفر على النيل.. والأخضر في الرمال
ركزت الأجهزة الفنية والإدارية في طرفي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ونظيره النصر على التجهيز الفني لفريقيها، حيث كان الإعداد البدني قصيراً لتفادي الإجهاد البدني للاعبين، واضعين في الاعتبار أن المباراة تأتي في ختام الموسم، وسيكون اللاعبون قد وصلوا إلى أقصى مراحل الإعداد البدنــي، حيث أقام الأهلي معسكراً خارجياً في قطر، كما أجرى النصر معسكراً خارجياً في مصر.
معسكرات خارجية
أقام الأهلي معسكراً لمدة أربعة أيام في العاصمة القطرية، أدى خلاله تجربة ودية أمام المنتخب القطري العسـكري انتهت بالتعادل 2ـ2، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها الودية الوحيدة لفريق النصر، عندما فضل خوض مباراة بعيدة عن الأجواء الخليجية، بمواجهة الإنتاج الحربي المصري بالقاهرة.
صفوف الفريقين
يدخل الأهلي اليوم مكتمل الصفوف، بعد أن استعاد ظهيره الأيسر محمد عبد الشافي، بعد غياب بداعي الإصابة، أما النصر فيغيب عنه لاعبه (المؤثر) إبراهيم غالب بعد أن خضع مؤخراً لعملية الربـاط الصليبي، وبصفة عامة فمباريات الكؤوس والنهائيات لا تخضع لحسابات خاصة، وتتوقف على تركيز كل فريق وانضباطه التكتيكي.
عمل إداري
خيـمــت علـــــى التحضيرات النصراوية أجواء إدارية ضبابية مشوبة بالتوتر، شهدت سجـــالاً بالبيانـات الإعلاميـة بين رجـال النصر، أدت في النهاية إلى انسحاب عضو شرف النادي فهد المطوع من سباق الترشح لمنصب الرئيس، وكذلك انسحاب الداعم عضو الشرف الأمير خالد بن فهد، وحاول اللاعبون الابتعاد عن هذه الأجواء لعدم التأثير على معنوياتهم.
إيقاف الأفراح
حـاولت إدارة الأهلـي انتشال اللاعبين من فرحة التتويـــج بلقـــب دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، الغائب عن النادي منذ 33 عاماً، والذي توج به الفريق قبل عدة أسابيع، ودفعوا بهم إلى ميدان التجهيز لمباراة الكأس، رافعين شعار الثنائية.