استحوذ جمهور الأهلي على أفضلية الموسم الكروي المنتهي كما هو حال فريقه بطل الدوري، وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين، ووصيف بطل كأس ولي العهد، بعد أن تصدروا قائمة الأكثر حضورا، بـ360.312 مشجعا من أصل 1.256.810 مشجعين حضروا للملاعب، متفوقين على جيرانهم الاتحاديين الذين سجلوا رقم 295.465 مشجعا، فيما حضر 154.338 هلاليا مباريات فريقهم.
وتفوقت مباراة تتويج الأهلي التي جمعته مع الفتح على كل المباريات في عدد الحضور الجماهيري بعد أن حضرها 60.051 مشجعا، تلتها مباراة الاتحاد والهلال في جدة والتي حضرها 59.037 مشجعا، فمباراة الأهلي والهلال في جدة والتي حضرها 56.293 مشجعا، فيما حضر لمباراة الاتحاد والأهلي 46.977 مشجعا، وكل المباريات الأربع لعبت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة) في جدة.

عمر السومة
شارك في 22 مباراة مع فريقه في الدوري، ولكنه سجل فيها 27 هدفا، منها سبع من نقطة الجزاء، وسدد على المرمى 55 كرة، وصنع هدفا لزملائه، وكان العنصر الأهم للأهلي في كل مبارياته.

تيسير الجاسم
شارك في 25 مباراة في الدوري، سجل خلالها هدفين وصنع لزملائه ستة أهداف، ولكنه مرر لهم 33 كرة كان يمكن أن تكون أهدافا، كما مرر لزملائه 1250 تمريرة بدقة 86%.

جهاد الحسين
لاعب وسط التعاون، كان من أبرز لاعبي الموسم، فمع أنه لاعب وسط إلا أنه سجل أربعة أهداف، وصنع عشرة لزملائه، كما أنه مرر 63 كرة ذهبية لرفاقه، كأكثر اللاعبين صنعاً للفرص، والأكثر نشاطاً في الملعب.

إلتون خوزيه
كان حضوره واضحاً بعد أن سدد 78 كرة نحو المرمى، كما أنه هداف فريقه بـ12 هدفا، أيضا هو أكثر لاعبي فريقه صناعة للأهداف بست كرات، إضافة لأنه صنع 51 فرصة ذهبية لرفاقه.
عبدالمجيد الرويلي
أكثر لاعبي الدوري حضورا، بعد أن مرر 1771 كرة لرفاقه، ومع أنه لاعب وسط إلا أنه تفوق على المهاجمين بتسجيله 12 هدفا هذا الموسم، كما صنع هدفين لرفاقه، كما أنه مرر 50 تمريرة ذهبية لزملائه.

محمد السهلاوي
لم يكن في وضعه الطبيعي هذا الموسم، فخلال 20 مباراة شارك فيها في الدوري لم يسجل سوى خمسة أهداف، اثنان منها من نقطة الجزاء، وبلغ معدله هدفا في كل 324 دقيقة، وصنع لرفاقه ثلاثة أهداف فقط.

سالم الدوسري
لم يقدم ما يشفع له، فمع أنه شارك في 14 مباراة، سجل فقط ثلاثة أهداف وصنع هدفين، ولم يمرر سوى 687 تمريرة فقط بنسبة نجاح 82%، بمعدل تمريرة ناجحة كل دقيقتين.

يحيى الشهري
كان في وضع لا يتناسب مع إمكانياته، فخلال 25 مباراة شارك فيها، لم يصنع أي هدف لزملائه، ولم يسجل سوى هدف وحيد فقط، مع أن تمريراته بلغت 1332 تمريرة بنجاح 84%، ولكن أياً منها لم تصنع الفرحة للجمهور.

مختار فلاتة
لم يظهر هذا الموسم إلا في 17 مباراة، ولم تتجاوز أهدافه الخمسة (منها هدف من ركلة جزاء) وصنع هدفين، ولم يسدد سوى 12 كرة على المرمى، الأمر الذي أجبر مدربي الاتحاد في نهاية المطاف على تجاهله.

نايف هزازي
اللاعب الذي كلف النصر 60 مليون ريال للانتقال له، لم يقدم ما يشفع له، فخلال 18 مباراة شارك فيها لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط، بمعدل هدف في كل 246 دقيقة، كما أنه لم يصنع لزملائه سوى هدفا يتيماً.