تصاعدت أزمة منشأة نادي الرائد مع نهاية منافسات الموسم الرياضي، وقبل ثلاثة أسابيع من انطلاق مرحلة الإعداد للموسم المقبل.
وتسبب تأخير أعمال اللجنة المكلفة من الهيئة العامة للرياضة في صيانة المنشأة بتزايد القلق لدى إدارة النادي المكلفة، على الرغم من مضي أكثر من شهرين ونصف على موافقة رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد على تكفل الهيئة بصيانة منشأة النادي، واعتماد مبلغ مالي مخصص، وتكليف لجنة دراسة كاملة لمنشأة النادي.
وتقرر أن تنطلق تدريبات الفريق الأول لكرة القدم يوم 26 من يونيو الجاري، ولن يكون بوسع الإدارة الاستفادة من الملاعب التابعة للنادي، حيث تخلت الإدارة عن أعمال الصيانة والتي تعتمد عليها سنوياً، باعتبار أن الأعمال من جانب الهيئة العامة للرياضة ستكون حاضرة.
وظهرت ملاعب كرة القدم التابعة لنادي الرائد تعاني الإهمال، بتساقط السياج الحديدي وتدفق الصدأ من الصنابير التابعة لدورات المياه.
ووفقاً لمدرب فريق شباب كرة القدم بالنادي سعد السبيعي فإن كافة فرق كرة القدم بالنادي عانت من غياب البنية التحتية طيلة المواسم الماضية، مشيراً إلى أن ذلك هو ما أجبر فرق البراعم والناشئين والشباب والأولمبي على استئجار ملاعب خارج النادي للتدريبات اليومية طيلة المواسم الماضية.
وتساءل السبيعي عن سر تأخير أعمال الصيانة مع بقاء ثلاثة أسابيع على بدء الإعداد لمنافسات الموسم المقبل، في وقت يتأهب الفريق الأول لكرة القدم للمشاركة في بطولة دوري عبد اللطيف جميل، بينما يشارك فريق الناشئين في الدوري الممتاز، وكذلك فريق درجة الشباب.
وتخوف السبيعي من تكرار الإهمال الذي أصاب منشأة النادي النموذجية، وتسبب في تأخير تسليمها عامين وترك المنشأة الحالية للنادي دون أعمال صيانة موسمية.
وأضاف: "في المواسم الماضية عانينا كثيراً من عدم توافر ملاعب صالحة للتدريب، وللأسف نادي الرائد يملك ثلاثة فرق تخوض منافسات الدوري الممتاز ولا تجد ملاعب للتدريب".

شرح الصور:

صور خاصة لـ"الرياضية" تكشف حال منشأة نادي الرائد في بريدة والتي تعاني من الإهمال بعد غياب أعمال الصيانة الموسمية على الرغم من بقاء 3 أسابيع على بدء استعدادات فرق النادي للموسم المقبل
سعد السبيعي