«أبناء حرمة» .. البقاء مع الكبار نجاح
نجح الفريق الأول لكرة القادم بنادي الفيصلي في البقاء للمرة السابعة على التوالي ضمن الأندية الكبار في الدوري الممتاز السعودي وكان الفريق قد قدم مستويات مقنعة في الدور الأول من المسابقة إلا أن الانحدار في الدور الثاني كاد أن يعصف بالفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لولا النقاط التي استفاد منها في الدور الأول.
اللاعبون الجدد
مع مطلع الموسم استعد "أبناء حرمة" بشكل جيد للبطولة وتعاقدوا مع أكثر من 10 لاعبين في فترة الصيف جاء منهم علي الشعلة وإيفان أونيلو وفهد المنيف وفهد الرشيدي ومحمود المواس وفرناندو جابرييل وفواز فلاتة وهادي يحيى وسليمان سفياني بالإضافة إلى التعاقد مع المدرب ليفيو كيوبتاريو "روماني" الذي أكمل المشوار مع الفريق حتى خط النهاية إلا أن طموح الفيصلي في وجهة نظر مشجعيه وإدارته كان أكبر فتمت إقالته بعد آخر مباراة للفريق هذا الموسم.
أزمة البدايات
عانى فريق الفيصلي من أزمة البدايات التي يعد التفوق فيها حافزاً لفرض هوية الفريق في بقية منافسات الموسم إلا أن الخسارتين المتتاليتين أمام القادسية ثم التعاون ولا سيما أن هذين الفريقين يعتبران من الفرق المنافسة للفيصلي أدخلتا الخوف في قلوب محبيه؛ فخسارة 6 نقاط قد تصعب مشوار الفريق ولا سيما أن مباراتهم في الجولة الثالثة ستكون أمام الاتحاد وفي جدة بالتحديد ولكن تمكن لاعبو الفيصلي من تحقيق أول انتصار لهم في مسابقة الدوري وأمام فريق قوي، ما أعطى دفعة معنوية عالية لعب الفريق بعدها خمس جولات لم يتعرض فيها لأي خسارة، فبالإضافة للفوز على الاتحاد فاز على هجر وتعادل في أربع مباريات أهمها التعادل أمام بطل الدوري الأهلي في جدة وعند الحديث عن الدور الأول بالتحديد فإن الفيصلي كانت له ميزة جيدة وغريبة في هذا الدور، فالفريق لم يخسر خارج ملعبه سوى مباراة واحدة وكانت المباراة الافتتاحية ثم لعب ست مباريات فاز في ثلاث أمام الاتحاد ونجران والشباب وتعادل مثلها أمام الوحدة والنصر والأهلي.
الفشل بالدور الثاني
بعد النتائج المميزة للفريق في الدور الأول تعرض الفريق لهزة في الدور الثاني لم يحصد خلالها الفوز سوى في ثلاث مباريات وتعادل في أربع وخسر في ست مباريات منها أربع متتالية ليكون ثاني أسوأ فريق في هذا الدور جمعاً للنقاط بعد متذيل الترتيب فريق هجر.
مباراة الطردين
من أبرز مباريات هذا الموسم بشكل عام ومباريات الفيصلي بشكل خاص تلك التي جمعت الفريق بالنصر في الدور الثاني في المجمعة حيث تأخر الفيصلي بهدف نظيف وقبل نهاية الشوط الأول طرد منه لاعبان ليتوقع جميع المحللين أن تنتهي المباراة بشكل كارثي على أبناء حرمة ولكن الفيصلي ولاعبيه فاجأوا الجميع بتسجيل هدف التعادل في الشوط الثاني ثم يعود النصر للتقدم ومن ثم تحضر المفاجأة مرة أخرى ويتعادل الفيصلي وتنتهي المباراة بهذه النتيجة وأصبحت هذه المباراة من أبرز المباريات في دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم.
8 مباريات بدون فوز
ختم الفريق موسمه بعدم التمكن من تسجيل أي حالة انتصار في آخر ثماني مباريات له فبعد تعادله أمام النصر خسر توالياً أمام الفتح والرائد والأهلي والخليج ثم تعادل في آخر ثلاث مباريات أمام نجران والشباب والهلال وغاب لاعبو الفيصلي عن تسجيل أي هدف لفريقهم في آخر 180 دقيقة لهم في منافسات هذا الموسم.
أفضل وأسوأ مركز
كان أفضل مركز وصل له الفيصلي في منافسات هذا الموسم من مسابقة دوري عبداللطيف جميل هو المركز السادس ووصل له في جولة واحدة فقط وهي الجولة الثامنة عشرة بينما احتل المركز السابع في ثلاث جولات والمركز الثامن في ثلاث جولات مثلها بينما كان المركز التاسع الأكثر تواجداً للفريق وتواجد فيه الفيصلي في خمس عشرة جولة بينما تواجد في المركز العاشر في جولتين وهو المركز الذي أنهى به الدوري وأخيراً تواجد في المركز الحادي عشر مرة واحدة ومثله للمركز الثاني عشر وهو أسوأ مركز وصله الفريق وكان ذلك في الجولة الثانية من عمر الدوري.
أجانبه يتفوقون
يعد لاعبو الفيصلي الأجانب هم الأكثر بين لاعبي الأندية الأخرى كنسبة تسجيل أعلى من بين أهداف الفريق، فلاعبو الفيصلي الأجانب ساهموا في تسجيل أكثر من 65% من أهداف الفريق في بطولة دوري هذا الموسم.
خروج من الكأسين
ودع فريق الفيصلي بطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد أمام الجيل أولاً في دور الـ 32 وأمام القادسية في البطولة الثانية في دور ثمن النهائي وخرج الفريق أمام الأول بضربات الترجيح بينما خرج من القادسية بالأشواط الإضافية.