كشفت الجمعية العمومية العادية للنادي الفيصلي" لعام 1437 هـ التي عُقدت مساء أمس في مقر النادي بمدينة حرمة أن النادي نجا من أزمة الديون التي حلقت بغالية أندية دوري جميل، وذلك طبقا لميزانية النادي للموسم 1436-1437 التي سجلت فائضا يقارب المليون ريال حيث بلغت إيرادات النادي (28,844,565) ريالاً، فيما بلغت مصروفات النادي (27,563,329) ريالاً، فيما كان الرصيد المرحل (1,281,235) ريالاً، مقابل عجز متوقع في ميزانية الموسم الجديد 1437-1438 يبلغ 15 مليون ريال حيث تبلغ إيرادات النادي المتوقّعة 30 مليون ريال، فيما سيكون إجمالي المصروفات المتوقّعة 45 مليون ريال.
وتم خلال الجمعية استعراض كافة إنجازات النادي ونشاطاته خلال الموسم الرياضي الماضي، فيما قدم عضو الجمعية العمومية عبدالله العقيل مقترحا حظي بموافقة الأعضاء وتأييد رفعه للهيئة العامة للرياضة، وهو إنه في حال تخصيص النادي، يتم تحديد العدد الكلي للأسهم، وأن يخير أي عضو من أعضاء الشرف يقدم سلفة أو يتبرع للنادي بين إعادة السلفة المالية له في الوقت المتفق عليه مع إدارة النادي أو أن يتم تحويل هذه السلفة أو التبرع إلى أسهم، ويعود تحديد عدد الأسهم العائدة إلى هذا العضو بحسب قيمة السهم الواحد في نادي الفيصلي بحرمة بعد تخصيصه.
من جهة أخرى، تمنى رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج أن يخرج اجتماع رابطة دوري المحترفين الذي سيقام مساء الأربعاء المقبل في جدة بما يطمح له كافة أعضاء الجمعية، مشيراً إلى أن بوادر النجاح بدأت مبكراً خاصة بعد أن أوضح رئيس اتحاد القدم أحمد عيد مؤخرا وقوفة مع كافة الأندية بتخصيصه النسبة الأكبر من مداخيل الاتحاد السعودي للأندية.
وقال المدلج في تصريحه لـ" الرياضية ": التوجه الأخير لأحمد عيد أذاب كافة الإشكاليات السابقة التي كانت تنادي برفع مداخيل الأندية وبنسب أعلى خصوصاً بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي تعد ملكاً للأندية وهو سبب الخلاف سابقاً، ولكن بعد أن بين عيد وقوفه مع الأندية كونها تعاني مالياً وسعيه إلى تقليص حصة الاتحاد السعودي من المداخيل وبنسبة لاتتجاوز ال١٠٪‏ بعد أن وصلت سابقاً إلى أكثر من ٢٥٪‏ , مبيناً أن هذا الإجراء الذي سيصادق عليه أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أصبح مصدر رضاء الجميع.