أكد جون كواتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أنه من المستبعد أن يتم إلغاء عقوبة حرمان روسيا من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وقال كواتس اليوم السبت في ملبورن إنه " سوف يكون امرا مفاجئا بالنسبة له " إذا تحركت اللجنة الأولمبية الدولية نحو إلغاء العقوبة خلال الاجتماع الذي يعقد في لوزان يوم الثلاثاء المقبل.
وصدق الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الجمعة بأغلبية على قراره السابق بإيقاف المنتخب الروسي لألعاب القوى بسبب ادعاءات انتهاكه لقواعد مكافحة المنشطات وذلك قبل أسابيع قليلة على انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016).
ورغم هذا ، لا تزال الفرصة سانحة أمام اللاعبين الذين يثبت نزاهتهم بالفريق الروسي لألعاب القوى للمشاركة في أولمبياد 2016 حيث أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل "لاتخاذ قرارها الصعب بين المسؤولية الجماعية وعدالة المسؤولية الفردية".
وأوضح كواتس "من حق الاتحاد الدولي أن يصدر عقوبة الإيقاف بحق اتحاد وطني، ولا أعتقد أننا سنلغي هذا الأمر مطلقا".
ويناقش المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية عبر الهاتف اليوم السبت الخطوات التالية المزمع اتخاذها في هذا الشأن.
ورحبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالتصديق على استمرار إيقاف الاتحاد الروسي للقوى بسبب اتهامات بتعاطي منشطات على نطاق واسع بين رياضيين روس.
وقالت الوكالة في بيان نشر في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن" الاتحاد الدولي لألعاب القوى يستحق الدعم الكامل من قبل وادا ".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للقوى قرر في الثالث عشر من تشرين ثان/نوفمبر الماضي تعليق عضوية روسيا بناء على تقرير من وادا أثبت تعاطي المنشطات بين رياضي ألعاب القوى في روسيا بصورة منهجية.
وجاء قرار تمديد الوقف أمس بناء على توصية من اللجنة التي شكلها الاتحاد الدولي للقوى لمتابعة عملية الإصلاح في روسيا.
وقال السير كريج ريدي رئيس وادا :" من الواضح أنه يجب أن يكون هناك في روسيا تحول ثقافي جاد في الحكومة وكبار القادة والرياضيين والمستشارين الداعمين لهم".