أصبح الدوري المصري الممتاز لكرة القدم على موعد مع أزمة جديدة بخصوص مكان وموعد المباريات بعدما رفض المصري البورسعيدي نقل مواجهة الزمالك حامل اللقب إلى استاد الإسكندرية غدا الجمعة.
وبعد أيام من حل أزمة تتعلق بمكان إقامة مباراة الأهلي مع الإسماعيلي - المقرر إقامتها في نفس توقيت لقاء الزمالك مع المصري - انتهى الحال بالتوصل إلى اتفاق على إقامتها بالقاهرة لأسباب أمنية.
وكان من المفترض أن تقام مباراة المصري مع الزمالك في استاد الإسماعيلية - كما هو حال كل مباريات الفريق البورسعيدي - لكنه تلقى خطابا من اتحاد الكرة بنقل المباراة "بناء على طلب الجهات الأمنية".
وقبل ثلاث جولات على النهاية يتصدر الأهلي الدوري برصيد 71 نقطة وبفارق خمس نقاط عن الزمالك وسيلتقي الفريقان معا في الجولة الأخيرة. ويحتل المصري المركز الثالث برصيد 52 نقطة.
وقال النادي المصري في بيان بموقعه على الإنترنت إنه أبلغ اتحاد الكرة "بتمسكه بإقامة المباراة على الملعب المحدد له سلفا في الإسماعيلية حسب الجدول المعلن."
وأضاف "في حالة تعذر إقامة المباراة على استاد الإسماعيلية غدا فإن النادي يطالب بتأجيلها إلى نهاية المسابقة."
لكن لن يكون من السهل اتخاذ قرار بتأجيل المباراة بعدما ذكرت تقارير تمسك الأهلي بإقامة المباراتين في نفس التوقيت - كما تنص لائحة البطولة - للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص.
وتقام كل مباريات الدوري بدون حضور مشجعين ولا يلعب المصري على أرضه منذ وقوع أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية بسقوط أكثر من 70 قتيلا في أعمال عنف عقب مواجهة الأهلي في فبراير 2012.