اعلنت اللجنة المنظمة لاولمبياد ريو 2016 يوم الخميس ان ديلما روسيف رئيسة البرازيل المعلقة مهامها في اجراء لعزلها، "ستدعى" لحضور مهرجان افتتاح الالعاب الاولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 الى 21 اغسطس.
وقال مدير الاتصال (الاعلام) في اللجنة المنظمة ماريو اندرادا في مناسبة زيارة للصحافة الى القرية الاولمبية "لا ندعو رئيس الدولة الى المهرجان. رئيس الدولة يعرف انه سيمثل بلده في هذا المهرجان، ورئيس البرازيل اليوم هو ميشال تامر الذي سيعلن افتتاح الالعاب".
واضاف "الرئيسة الموقوفة ديلما (روسيف) لم تدع، لكنها ستدعى. ليس وحدها، وانما مع كل الرؤساء السابقين، وهذا جزء من الديموقراطية ومن البروتوكول الاولمبي".
وعلقت مهام الرئيسة روسيف في 12 مايو من قبل مجلس الشيوخ الذي فتح دعوى لاقالتها بسبب المناورات في الموازنة، وتسلم مقاليد الحكم موقتا نائبها ميشال تامر الذي تتهمه بتدبير "انقلاب" برلماني ضدها.
وحسب الروزنامة التي تبناها اعضاء مجلس الشيوخ امس الاربعاء مع الاحتفاظ بحق تعديلها، سيتم التصويت النهائي على اقالة روسيف في 22 اغسطس غداة انتهاء اول العاب اولمبية في اميركا الجنوبية.
وسئل تامر في 15 يونيو عن احتمال حضور روسيف مهرجان الافتتاح فاجاب "بالنسبة الي الامر سيان"، مشيرا الى انه ليس لديه اي اعتراض على حضورها.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة البرازيلية كارلوس نوزمان انه سيلتقي بشكل منفصل مع تامر وروسيف قبل الاعلان عن حضور محتمل للرئيسة المقالة.
على صعيد آخر، اعلن نوزمان تعيين لاعبة كرة السلة السابقة جانيت اركاين الفائزة مع منتخب بلادها بفضية اولمبياد اتلانتا 1996 وبرونزية اولمبياد سيدني 2000، عمدة للقرية الاولمبية.
واوضح "كل قرية كبيرة تصبح مدينة، وكل مدينة بحاجة الى عمدة. اقدم لكم عمدة القرية الاولمبية جانيت اركاين".
وردت اللاعبة السابقة وهي تبتسم "قيل لي ان هذا ليس طلبا وانما امر بان تكوني عمدة. انه شرف كبير لي. لقد شاركت في 4 دورات اولمبية وفزت بميداليتين، ولدي اطلاع واسع على القرى الاولمبية. ما اتمناه ان يمضي الرياضيون افضل اللحظات في هذا المكان".
وختمت "انه دور تمثيلي ينحصر في استقبال الرياضيين ولا علاقة له بالسياسة. انه دور رمزي وفكرة ممارسة السياسة بعيدة عني تماما"