|


المدلج عميد الرؤساء.. والأسبوع دليل البيئة الطاردة

تقرير - عروة العلي 2016.06.25 | 04:39 pm

"كحيلان" ينافس بالتزكية ومسعود أمل الاتحاديين
الرياض ـ عروة العلي
يقال في كرة القدم بأن الاستقرار عامل مهم في النجاح، وربما لذلك السبب صعد فريق الفيصلي خلال أقل من 8 أعوام من دوري الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية ثم إلى الأولى وأخيرا إلى المحترفين خلال عهد رئيس واحد هو فهد المدلج عميد رؤساء أندية دوري عبد اللطيف جميل الذي لا زال مستمرا في رئاسة النادي منذ 14 عاماً.
زوال الإغراءات
لكن رئاسة الأندية لم تعد مغرية كما السابق، مثلما ادعى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي قام مع نظيره في الهلال بمشهد خلال الموسم الرياضي الماضي لم تعهده جماهير كرة القدم السعودية التي اصطدمت خلال أسبوع واحد بخبري استقالة رئيسي قطبي الرياض ناديي الهلال والنصر، قبل أن تحدث مفاجأة بقائهما لاحقا.

نجاح الإدارات
ومن المرجح أن شح الموارد المالية يسبب عثرة كبيرة أمام تحقيق أهداف المرشحين لرئاسات الأندية، إذ أن القوة الإدارية والمالية معا لرئيس النادي تعدان مؤشرا حقيقيا لاحتمالية نجاح الفرق في الدوري السعودي الذي غادره في الموسم قبل الماضي الرئيس البارز عبد الرحمن بن مساعد بعد عام واحد من ترجل خالد البلطان الرئيس البارز الآخر في إدارة الشباب.

مساعد الزويهري
في يوليو 2015 جرت تزكية مساعد الزويهري لرئاسة النادي الأهلي دون تفاؤل كافٍ لبلوغه الإنجازات التي حققها خلال أقل من 10 أشهر من بداية المهمة، ذلك لأنه لم يكتسب خبرة إدارية تسنده في إعادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي إلى معانقة بطولة الدوري السعودي بعد غياب أكثر من 3 عقود، وبسبب ذلك وجد بين جماهير الأهلي وبقية الفرق من يردد أن التوفيق لازم الرئيس السابع والثلاثين للأهلي بفعل نواياه الحسنة، وبعضهم قال ذلك ربما دون إدراك لحقيقة عمل الزويهري سابقا كسفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.
وبذل الزويهري 35 مليونا بحسب رصد المقربين في سبيل دعم مسيرة فريق الأهلي في السنة الأولى له في الرئاسة، قبل أن يشاع عنه رغبة الرحيل رغم النجاح الملفت تحقيقا لرغبة أسرته التي لا ترحب بإتمام السنوات الثلاث، فضلا عن تسجيل اعتراض مع نائبه عبد الله بترجي على فصل كرة القدم عن أعضاء إدارة النادي.

الخبرات الرياضية
بعض الجماهير الكروية تجهل حقيقة عمل مساعد الزويهري أيضا كنائب رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، لكن الجميع يعرف أنه شغل منصب نائب رئيس الوحدة، وبخلاف خبراته الرياضية، فإنه رجل أعمال ناجح يرأس مجالس إدارات نحو 10 مؤسسات وشركات تجارية.


نواف بن سعد
نال رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد ثقة أعضاء شرف الهلال لخلافة الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي أدار ظهره للهلال بعد صدمة خسارة دوري أبطال آسيا 2014 القاسية أمام ويسترن سيدني الاسترالي. وكان نادي الهلال يعاني من التراجع النتائجي قبل مرحلة نواف بن سعد، قبل نهضته القوية أمام النصر في بطولتي السوبر وقبلها كأس خادم الحرمين الشريفين بدعم الإدارة المؤقتة التي قادها محمد الحميداني. وحقق الهلال البطولة الـ 57 خلال عهد الرئيس نواف بن سعد الذي كان نائبا لسلفه عبد الرحمن بن مساعد في وقت مضى بالتتويج ببطولة كأس ولي العهد الـ13، لكن الشعور بعدم الوصول إلى الطموحات دعاه إلى التلويح بالاستقالة عبر لقاء فضائي في أواخر أبريل الماضي، قبل أن تشهد ساحة أعضاء شرف الهلال الالتفاتة الأخيرة والوعود بالدعم.


إبراهيم البلوي
فاز إبراهيم البلوي، برئاسة نادي الاتحاد ، بأكثر من نصف الأصوات اثناء منافسة محمومة مع 3 مرشحين آخرين (أحمد كعكي، وماهر بندقجي، ومدحت قاروب). وأكمل البلوي فترة ولاية الرئيس المستقيل محمد الفايز، المقدّرة بعامين ونصف العام.
وكانت فترة البلوي محبطة للجماهير الاتحادية التي انتهى عهدها بأفراح البطولات مع المدرب الإسباني بينات في كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أشهر عديدة من تنصيب البلوي رئيسا للنادي، كما أن الاتحاديين لم يعرفوا طريقا للانتصار على الغريم التقليدي فريق الأهلي خلال تلك الفترة وينتظرون العودة للافراح مع تزكية احمد مسعود رئيسا لمدة عام.

محمد القاسم
قبل انطلاق موسم 2013 بأيام قلائل كلف التعاونيون محمد القاسم لرئاسة النادي خلفا لمحمد السراح، وبعد نجاحه في مهمة البقاء. انتخب من جديد لولاية كاملة بعد نهاية الموسم الرياضي، فكانت القفزة في الموسم التالي إلى المرتبة الخامسة، ورغم أنه تراجع إلى المركز التاسع في الموسم قبل الماضي، إلا أنه عاد إلى موقع تاريخي في المرتبة الرابعة التي أهلته إلى منافسات دوري أبطال آسيا 2017.
أحمد الراشد
برز رئيس نادي الفتح الحالي أحمد الراشد في سجل الداعمين للفريق الذي حقق بطولة الدوري السعودي 2013، مع شغله منصب المشرف العام على كرة القدم وقتذاك في إدارة سلفه عبد العزيز العفالق. وانتهى حال فريق الفتح في المركز الخامس في أول موسم لإدارة الراشد، رغم ذلك جرت إقالته في إشارة إلى عدم الرضا بذلك المنجز ليجري التعاقد مؤخرا مع ريكاردو سابينتو (برتغالي).

عبد الله القريني
اشتهر رئيس الشباب الحالي في منصب أمين عام النادي خلال فترة رئاسة خالد البلطان التي انتهت مع تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2014، لكن فريق الشباب أصيب خلال أول موسم في رئاسة ذلك العضو في إدارة البلطان برقم قياسي من الخسائر بلغت 9 هزائم في موسم واحد.

فوزي الباشا
كسب فوزي الباشا رئاسة الخليج خلال فبراير 2012 مع إدارة تتكون من 10 أعضاء، يبرز بينهم نائبه نزيه النصر، ونجحوا معا في قيادة الفريق إلى وصافة دوري الدرجة الأولى موسم 2014 ومن ثم التأهل للمرة الثالثة إلى دوري عبد اللطيف جميل. وحقق الخليج في الموسمين الماضيين مركزين متصاعدين ابتداء من الثامن ووصل السابع في الموسم الماضي الذي شهد نهاية ولاية الإدارة.

فيصل بن تركي
في ختام الموسم الماضي، أنهى الأمير فيصل بن تركي 9 سنوات من العمل المتواصل في النادي العاصمي الذي تأسس في العام 1955. وبدأ ارتباطه بالنادي متوليا مهام نصراوية في العام 2007 وفي العام الذي يليه تقلد منصب نائب الرئيس قبل أن يكلف برئاسة النادي في العام 2009 ومن ثم تتم تزكيته أمس الأول رئيسا للنادي لمدة اربع سنوات مقبلة . وحقق فريق كرة القدم خلال رئاسته لقب كأس ولي العهد السعودي عام 2014م ولقب الدوري السعودي عامي 2014 و2015.

ورصد الأمير فيصل بن تركي المبالغ التي دعم بها ناديه من ماله الخاص، معلنا صرفه 227 مليون ريال على النصر، مشددا على أنه تولى رئاسة النادي في وقت لم تكن فيه رئاسة الأصفر مغرية أمام الشرفيين.

الأقل استقرارا
في الموسم الماضي، عانى النصر من التشتيت الفني بإشراف 4 مدربين، ابتداء من خورخي داسيلفا (أوروجوياني) الذي قاد الفريق الأصفر في 4 مباريات مرورا بفابيو كانافارو (إيطالي)الذي واجه مصير الإقالة ذاته بعد 11 مباراة وانتهاء براؤول كانيدا (إسباني) الذي قاد النصر بما نسبته نحو 34 في المائة من مجمل 26 مباراة فيما كان قدر مدرب الحراس رينيه هيجيتا (كولومبي) الإشراف على الفريق في مواجهتين بصفة مؤقتة خلال المرحلتين الانتقاليتين.

هشام مرسي
حقق رئيس الوحدة هشام مرسي، المنتخب في يوليو الماضي رئيسا للنادي نتيجة مرضية مع فريقه الصاعد الحديث، فانتهى بهما المطاف عند المركز التاسع.

فهد المدلج
يعد رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج عميداً لرؤساء أندية دوري عبد اللطيف جميل بنحو 14 عاما متواصلة ابتدأها بقيادة الفريق الأول لكرة القدم من دوري الدرجة الثالثة إلى الثانية فالأولى ومن ثم دوري المحترفين، وأعيد انتخابه في مايو 2014 للولاية الرابعة.

معدي الهاجري
فاز معدي الهاجري برئاسة القادسية في أغسطس 2013 مكتسحا منافسه على الرئاسة عبد الله جاسم بفارق 124 صوتا. خلال تلك الفترة كان فريق القادسية يخوض غمار منافسات دوري الدرجة الأولى، قبل صعوده في الموسم الماضي إلى دوري عبد اللطيف جميل، ثم ضمان البقاء للموسم الثاني تواليا تحت قيادة المدرب الوطني حمد الدوسري.

منصور الرسيني
استقال رئيس الرائد السابق عبد اللطيف الخضير، من منصبه، أواخر ديسمبر الماضي، فوجد نائبه منصور الرسيني، نفسه أمام التكليف بالرئاسة في وقت صعب للغاية أمام فريق كرة القدم الأول بالنادي الذي كان يصارع للبقاء. وفي نهاية الموسم نجح فريق الرائد بالبقاء في مواجهة الملحق المقررة وفق نظام جديد.

هذيل آل شرمة
ظهر عجز رئيس نجران هذيل آل شرمة في مهمة إبقاء الفريق موسما تاسعا في دوري عبد اللطيف جميل، منذ بداية الموسم الماضي، إذ كانت اعتراضاته تتوالى على الدعم الذي قدم لفريقه المتأزم بنقله من ملعبه، تارة، وعلى رغبة النقل إلى جدة تارة أخرى. وفي النهاية كان الوداع حزينا في نهاية ولايته التي ابتدأت في سبتمبر 2012.

سامي الملحم
لم تخدم الخبرات الإدارية لرئيس نادي هجر سامي الملحم، في تحقيق طموحات المحبين في الموسم الماضي، إذ لم يكن في رصيده حين إعتلاء الكرسي الأرفع في نادي هجر خلال أغسطس 2013 سوى العمل السابق كمسؤول استثمار في إدارة عبد الرحمن النعيم. وظهرت مناداته بالرحيل بأصوات عالية إلا أن هبوط الفريق كان أسرع من كل شيء.