|


كينيا تشجع رياضييها على التألق في الأولمبياد بحوافز مالية كبيرة وتتوعد المخالفين

الدوريت ـــ رويترز 2016.07.02 | 05:35 pm

أعلن وليام روتو نائب رئيس كينيا عن حوافز وجوائز مالية كبيرة ستقدمها بلاده للرياضيين الذين يحرزون ميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في الشهر المقبل في حين تعهد بفرض عقوبات شديدة على كل من يحاول الغش وتعاطي المنشطات ومن ثم تلطيخ صورة البلاد في الحدث الرياضي الكبير.
وتعرضت كينيا الواقعة في شرق افريقيا والمعروفة بإنجاب الكثير من عدائي المسافات الطويلة والمتوسطة لانتقادات شديدة بعد سقوط عشرات من رياضييها في اختبارات للكشف عن المنشطات خلال الأعوام الأربعة الأخيرة وفرض الإيقاف على عدد منهم.
وبسبب ذلك تعرضت مشاركة كينيا في الألعاب الأولمبية للتهديد قبل أن تقوم بسن قانون جديد في هذا الجانب رغم أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أكد أنه سيقوم بفحوص خاصة للرياضيين الكينيين للتأكد من عدم مخالفتهم لوائح المنشطات.
وخاطب روتو الرياضيين والمسؤولين في بلاده خلال التصفيات الأولمبية الكينية أمس الجمعة قائلا "كينيا معروفة بتفوقها العالمي في ألعاب القوى وهذا هو السبب الذي دعانا لاستدعاء البرلمان من عطلته للموافقة على القانون الجديد الخاص بمكافحة المنشطات حتى تكون الرياضة في بلادنا نظيفة."
وأضاف المسؤول الكيني قوله "أي شخص يثبت تورطه مستقبلا في أي فضيحة عقاقير سيتعرض للسجن لمدة ثلاث سنوات أو تفرض عليه غرامة مالية بقيمة ثلاثة ملايين شلن كيني (29721 دولارا) لأننا نريد التخلص من هؤلاء الغشاشين الذين يغررون برياضيينا."
وتشجيعا للرياضيين في الدورة الأولمبية المقبلة قال نائب الرئيس الكيني إن حكومته زادت المكافآت والحوافز المالية للرياضيين الذين يحققون نجاحا في الدورة.
وقال روتو أن كل رياضي يحرز ميدالية ذهبية أولمبية سيحصل على مليون شلن كيني في حين سيحصل الفائز بميدالية فضية على 750 ألف شلن وسيحصل الفائز ببرونزية على نصف مليون شلن.
وسيحصل كل فريق يحقق ميدالية ذهبية على نصف مليون شلن