أوضح مدير الإحتراف بنادي الوحدة فراس مؤذن في تصريح خاص لموقع "الرياضية" بأن قرارات إلغاء العقود التي طالت أكثر من 5 لاعبين مع نادي الوحدة جاءت لأسباب متنوعة نصت عليها العقود المبرمة بين الطرفين -نادي الوحدة واللاعب- وليست فقط لإنخفاض المستوى الفني فقط كما أُشيع في مواقع التواصل.

وأضاف مؤذن: "قرارات الإستغناء تحدث بشكل متكرر في الأندية ولأسباب مختلفة لكنها في الوحدة تُضخم بشكل مبالغ فيه" , مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين هم أبناء النادي ومضيفاً :"لا زلنا نكن لهم كل إحترام وود , والوحدة لن تسلبهم حقوقهم التي سيحصلون عليها قريباً".

وتحفظ مؤذن عن إفصاح بعض التفاصيل كون بعض هذه القضايا قد تكون منظورة لدى الجهات المختصة للفصل فيها على حد قوله.

وحول سؤال الرياضية عن من يقرر إنخفاض المستوى الفني للاعب كون هذا الحكم نسبي ويختلف من مدرب إلى آخر؟ أجاب مؤذن : "المستوى الفني ليس السبب الوحيد لإلغاء العقد، هناك بنود تضمنها العقد منها الحاجة الفنية والإنضباط وغيرهما".

يُذكر أن محمد شريفي وسلطان النمري وعبدالخالق برناوي واحمد المنصور وعبدالرحمن السعيد تم إلغاء عقودهم من طرف نادي الوحدة ، وهو ما حدا باللاعبين حسب مصادر خاصة إلى تصعيد الموضوع إلى الجهات الرسمية مع توكيل محامين للترافع مطالبين بمستحقاتهم لكامل مدة العقد.