اعتبر عضو مجلس إدارة نادي المجزل السابق وعضو الشرف الحالي عبد العزيز السنيد تعاطي لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم مع اتهام ناديه بالتلاعب ببعض نتائج مباريات بطولة دوري الدرجة الأولى خاطئاً، حيث يزعم أنه جاء وفق أدلة ظنية وليست مثبتة.
وقال السنيد في حديثه الخاص لـ"الرياضية" أمس: "للأسف لجنة الانضباط تحقق في قضية مبنية على الاحتمالات، ودليلها الوحيد هو تسجيل صوتي لا يعتد به، وفي القضايا الجنائية والأمنية عادة يخضع التسجيل الصوتي إلى أمور يتم من خلالها التثبت والتحقق، بينما في قضية المجزل يبدو التسجيل الصوتي أشبه بالكلمات المتقاطعة، ولم يخضع للتحقق والتثبت من صحته، وهذا ما يؤكد حقيقة وجود مؤامرة قادها أخصائي العلاج في ناد عاصمي بهدف الحصول على مبلغ مالي ". وأضاف: "إذا تحدثنا من الناحية القانونية فلا يمكن التحقيق في قضية أدلتها ظنية مبنية على الاحتمالات ".
ويرى السنيد أن لجنة الانضباط لا تملك دليلاً قطعياً يدين ناديه، مشيراً إلى أن ذلك هو السبب الرئيسي في بقاء القضية منظورة لديها طيلة الأيام الماضية. وأكد السنيد أن مجلس إدارة ناديه لن يقف مكتوف الأيدي في حال صدور قرار مجحف مبني على الميل لناد دون آخر، حيث سيطالبون بالإنصاف من جانب لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أو التصعيد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي في مدينة لوزان السويسرية.