قالت جونيلا ليندبرج رئيس لجنة التنسيق باللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، أن اللجنة المنظمة لدورة بيونجتشانج الأولمبية الشتوية 2018 في طريقها لاستكمال خططها المتعلقة بإرثها، وتواجه تحديا كبيرا في ظل تنظيمها 28 فعالية تجريبية في موسم الشتاء المقبل.
وأوضحت ليندبرج، خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم إن خطط الإرث للعديد من المناطق مازالت معلقة، ولكن لي هي بيوم،رئيس اللجنة المنظمة للدورة، أشار إلى أن المنظمين يسعون لإرث قوي في المنطقة.
وقال هي بيوم "هدفنا هو أن نصبح مركز الرياضات الشتوية في قارة آسيا"، مضيفا إلى أنه ينظر لفائدة متزايدة محتملة للرياضات الشتوية في آسيا مع تنظيم العاصمة الصينية بكين للأولمبياد الشتوي عام .2022
ويعد لي هي بيوم ثالث رئيس للجنة المنظمة للدورة منذ اختيار بيونجتشانج لتنظيم البطولة عام 2011، حيث تعاني الدورة من مشاكل في الميزانية وتأخيرات في بناء الملاعب المخصصة لرياضات الانزلاق ومركز البث الدولي.
وقامت بيونجتشانج بتنظيم فعاليتين تجريبيتين حتى الآن في التزلج الألبي والحر، ولكن مازال في انتظارها 28 فعالية أخرى ستقوم بتنظيمها ما بين شهري تشرين أول/كتوبر ونيسان/أبريل المقبلين.
وقالت ليندبرج " هذا تحد ضخم، يتعين إجراء 28 فعالية أخرى لمعرفة مستوى الجاهزية"، واصفة هذا المخطط بـ"الطموح للغاية".
وأعربت ليندبرج عن أملها في أن تستخدم بيونجتشانج هذه الفعاليات لتكثيف جهودها الترويجية المتعثرة على مدى السنوات السابقة، لكنها أشارت إلى أن الكوريين حققوا "تقدما إيجابيا" بشكل عام.
وكشفت لي هي بيوم أن بيونجتشانج حققت 81% من الإيرادات المستهدفة التي تبلغ 615 مليون دولار، موضحا أن اللجنة المنظمة تسعى لإضافة 65 مليون دولار أخرى لكي تزيد النسبة إلى 90% بحلول نهاية العام الحالي.
من جانبه، صرح الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "عقب الانتهاء من أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفية، فإن العيون ستكون مسلطة على بيونجتشانج"، معربا عن أمله في "تنظيم أولمبياد ناجح وضخم في بيونجتشانج وكوريا الجنوبية وآسيا".