سقط ليستر سيتي بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمام مضيفه هال سيتي 1-2 اليوم السبت في بداية حملته للدفاع عن اللقب.
وسجل الجزائري رياض محرز (46 من ركلة جزاء) هدف ليستر، والنروجي اداما ديوماندي (45+1) والاسكتلندي روبرت سنودغراس (57) هدفي هال سيتي.
وكان رجال المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري السباقين إلى ارساء الخطر حينما توغل الجزائري رياض محرز على الرواق الأيمن، ومرر كرة خلفية إلى زميله دانيال درنكووتر الذي سددها لامست القائم الأيمن لمرمى هال مهدرا فرصة ثمينة (25).
ورد أصحاب الدار التحية بفضل ركلة كرة لروبرت سنودغراس لم تقلق راحة الحارس الدانماركي كاسبر شمايكل (30).
وجاءت الفرصة الأبرز في الشوط الأول عبر جيمس فاردي الذي وصلته الكرة على طبق من ذهب اثر تدخل حارس هال، وسددها بين اقدام المدافع والمرمى مشرع امامه مفوتا فرصة ذهبية لمنح حامل اللقب أسبقية مستحقة (40).
واهدر فاردي بعد دقيقتين فرصة جديدة برعونة شديدة علما بانه كان خاليا من الرقابة إثر تمريرة عرضية من النيجيري أحمد موسى.
ودفع ليستر الثمن غاليا، إذ نال هال ركلة ركنية وصلت على إثرها الكرة إلى ديوماندي الذي تابعها داخل شباك ليستر (45+1).
ونال ليستر ركلة جزاء بعيد انطلاق الشوط الثاني عقب تعرض ديماراي غراي للمخاشنة من طوم هودلستون داخل المنطقة المحرمة إنبرى لها محرز، أفضل لاعب في الدوري الموسم المنصرم، وأسكنها الشباك مؤكدا تساوي الكفة بين الناديين 1-1.
واستغل لاعبو هال خطأ مشتركا بين حارس ليستر شمايكل ومدافعيه ليخطفوا التقدم 2-1 بفضل تسديدة زاحفة حملت توقيع سنودغراس (57).
وسعى "الفيلسوف" رانييري لضخ دماء جديدة في التشكيلة فدفع بالياباني شينجي اوكازاكي والغاني دانيال أمارتي بدلا من غراي واندي كينغ على التوالي، وكاد الياباني يدرك التعادل للفريق الزائر لكن محاولته الخطيرة ذهبت أدراج الرياح (75).
ودفع رانييري بالأرجنتيني خوسيه ليوناردو اولوا بديلا لداني سيمبسون (83) في محاولة أخيرة لتدارك الموقف، ألا أن لاعبي ليستر تشبثوا بانتصارهم وخطفوا فوزا ثمينا في مستهل المشوار انزلوا بحامل اللقب هزيمة اولى لم تكن في الحسبان.
وذكر رانييري غداة سقوط فريقه "قلت للاعبين أن حملتنا ستكون صعبة للغاية هذا الموسم. علينا التحلي بالصلابة علما بأننا أظهرنا معدننا الحقيقي في الموسم المنصرم".
ورفض مدرب ليستر القاء اللوم على اللاعبين وسط انتقادات وجهت للايطالي بعدما طغى الاداء الفردي لا الجماعي، "كان هال افضل منا. بذلنا قصارى جهدنا، لكننا قدمنا اداء فرديا لا جماعيا. ارتكبنا الاخطاء وعلينا تحليل ما حدث معنا".