تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من قبل اتحاد القدم السعودي نتائج وتقارير قضية تهبيط الفريق الأول لكرة القدم بنادي المجزل للدرجة الثانية على خلفية تلاعبه في نتائج مباريات دوري الـدرجة الأولى الموسم الماضي.
ويبحث الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تفعيل مكافحة التلاعب في نتائج مباريات المسابقات الكروية التابعة للاتحاداتـه الوطـنـية عبر منـظـمة مكـافحة الجرائم العـابرة للحـدود (آسيانبـول) وهي الجهة الرسمية المكونة من أجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا التي تضم ماليزيا، بروناي، إندونيـسيـا، لاوس، الفلبين، فيتنام، كمبوديـا، سنغافورة، تايلاند وميـانـمار وتتعاون حالياً مع ثلاث دول متقدمة وهي اليابان، نيوزيلندا وأستراليا.
وكان أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم داتـو ويـنـدسون جون وعدد من أعـضاء الاتحـاد قد اجتمعوا أمس الأول بممثـلي (آسيانبول) المدير التنفيذي للأمن العميد يوهانز أجوس موليونو، ومدير خدمات الشرطة فرديناند بارتـولـومي، ونـائـب مـشرف خدمات الشرطة تشيا لي لينج، ومساعد مشرف خدمات الـشـرطـة سارافـانــان مونوسامي، وذلك في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وتم خلال الاجتـماع التأكيد على إطار الرؤية والمهمة الجديد في الاتحاد الآسيوي، التي تسعى لأعلى المعايير الأخلاقية والرياضية.
وقال أمين عام الاتحاد الآسيوي داتو وينـدسون جون: "الاتحـاد الآسيـوي لديه سيـاسة عـدم التهاون على الإطلاق مع التلاعب في نتائج المباريات، ضمن جوهر أساسات وقيم لعبتنا، وهو اللعب النظيف والاحترام".
وأضاف" العـمل عن قـــرب مع أطراف اللعبة المعنيين مثل "آسيانبول"، سيعـزز قدراتـنـا على استخدام منـهـج شامـل لإستراتيجية الـوقـاية والرصد والرد، وسنواصل تعزيز موقعنا كمنظمة ريـاضية دولية رائدة ملتزمة تماما في مكافحة التلاعب في نتائج المباريات".
وتهتم (آسيانبول) في مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود مثل الاتجار بالبشر وتهـريب المخدرات والأسلحـة والإرهـاب والغـش البـحـري والجـرائــم الإلكترونية وغيرها من القضايـا، وكان الإنتربول (أكبر منـظـمة شرطية في العالم) قد وقع اتفاقية شراكة مع (آسيانبول) يتيح بموجبه وصول أجهزة تطبيـق القانون في جميع أنحاء العالم إلى المعلومات المسجلة في منظومة قاعدة البيـانات الإلـكـتـرونـية لـ"آسيانبول".