|


ريو 2016 : الشرطة البرازيلية توقف سباحين اميركيين

ريو دي جانيرو ـــ أ ف ب 2016.08.18 | 06:15 pm

منعت الشرطة البرازيلية السباحين الاميركيين غوار بنتز وجاك كونغر من الصعود الى الطائرة التي كان من المفترض ان تعيدهم الى بلدهما، وذلك على خلفية الشكوك حول ادعائهما التعرض للسرقة تحت تهديد السلاح الاحد الماضي في العاب ريو دي جانيرو الاولمبية. واكدت اللجنة الاولمبية الاميركية مساء الاربعاء بتوقيت ريو ان "السلطات البرازيلية انزلت جاك كونغر وغونار بنتز من رحلتهما الى الولايات المتحدة" وذلك على لسان المتحدث باسمها باتريك سانداسكي.
وكان القضاء اصدر ايضا مذكرة تمنع السباحين الاميركيين الاخرين جيمس فيغن وراين لوكتي من السفر، لكن الاخير اصبح في الولايات المتحدة بحسب ما اظهر شريط مصور في حسابه على موقع تويتر. وأمرت قاضية برازيلية الاربعاء بمنع السباحين الاربعة من السفر، واصدرت القاضية كيلا بلانك: "مذكرات بحث وضبط لجوزاي سفر السباحين الاميركيين" فيغن ولوكتي بحسب بيان صادر عن مكتبها، ليتم "منعهما من مغادرة البلاد".
وكانت تقارير برازيلية ذكرت ان لوكتي غادر البلاد، فيما رفضت اللجنة الاولمبية الاميركية الرد على مكان وجود السباحين، بيد انها اكدت بحث الشرطة البرازيلية عنهما. وادعى السباحون الاربعة انهم تعرضوا للسرقة من قبل اشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم لحفلة في ريو دي جانيرو. واضاف لوكتي بالذات ان احدهم وضع مسدسا في رأسه عندما رفض الاستلقاء على الارض بعدما تم انزالهم من سيارة اجرة لسلب اموالهم.
واشار مكتب القاضية بلاك ان هناك "تضاربا محتملا في اقوال السباحين". وما اثار الريبة ايضا سلوك السباحين الظاهر على كاميرات المراقبة بعد عودتهم الى القرية الاولمبية "من الواضح ان الضحايا وصلوا من دون اي اذى جسدي او نفسي، فكانوا يمزحون مع بعضهم البعض".
وكان لوكتي واصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الاولمبية الفرنسية.
وقالوا في شهادتهم امام الشرطة انهم وصلوا الى القرية الاولمبية في الساعة الرابعة صباحا لكن التسجيلات تظهر بانهم وصلوا اليها في الساعة السابعة صباحا. واشارت الشرطة الى انها لم تتمكن حتى الان من تحديد هوية سائق سيارة الاجرة او مكانه، كما ذكرت ان رواية كل من لوكتي وفيغن مختلفة عن الاخر في ما يخص عدد الاشخاص الذين قاموا بالسرقة. وتقدم المحققون بالحصول على اذن لتفتيش الغرف التي كان السباحون يقيمون بها في القرية الاولمبية اضافة الى التدقيق في الهاتف الخلوي التابع لفيغن.