نواف بن سعد: ما يحدث «مهزلة» مرتبة ضد الزعيم
شن رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، هجوماً لاذعاً ضد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري، وذلك على خلفية التغريدة التي نشرها الدكتور بخاري عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وقال الأمير نواف : " في السابق أساء عمر المهنا للهلال، والآن عبداللطيف بخاري، أعتقد أن المسألة بها شيء مرتب ضد الهلال من البعض ومن بينهم المهنا وبخاري".
وأضاف الأمير نواف: " أعرف أن لجنة الانضباط تضع مكبرات صوت لحديثي، ولا أهتم إن كنت سأُغرّم، ما يهمني هو الحفاظ على حق الهلال ككيان، وشكوانا ضد عمر المهنا استمرّت 6 أشهر من دون أي رد، حتى قبل فترة قليلة بأن عمر "مسكين"، ولم يقل شيئا، لكننا استأنفنا القرار، وأتمنى من "عُقّال" اتحاد الكرة الحفاظ على ما تبقى من فترة هذا الاتحاد، لأن ما يحدث من بخاري والمهنا مهزلة، وحينما أتتني تغريدة بخاري لم أصدق، قلت بأن الحساب منتحل أو مخترق، لا يمكن أن تُصدّق أن يغرد بهذا الشكل، وكلمة "دنيئة" لا تعني إلا تربية الشخص الذي قالها، ولو كان شخصا يمتلك كرامة، لترك جهة ترتكب مثل هذه المخالفات، كلمة "دناءة"، مستفزّة ولا يمكن أن تُقال، إلا أن يكون شخص تعود على هذه الكلمة، وأن يسمعها باستمرار".
واعتبر الأمير نواف بن سعد أن هناك فرقا كبيرا بين تصريحه الذي قال فيه "نريد دوري بلا شبهات"، وبين تغريدات بخاري، وقال: "عندما أقول نريد دوري بلا شبهات أقصد كل شيء يؤثر على نتيجة المباريات من أخطاء تحكيمية وقرارات من لجنة الانضباط والمسابقات، عندما يُظلم فريق فهناك شبهة". وتابع : "أشكر اتحاد كرة القدم على ردة فعله وأتمنى تطبيق بيان الاتحاد في التحقيق بالأمر، وهذا بالتأكيد لا يعني سكوت إدارة نادي الهلال، الهلال تعرض للإساءات من قبل، ومن أساء للهلال هو الآن في المحاكم".
وزاد : " مع اتحاد كرة القدم الحالي الهلال لم يحقق أي لقب دوري، وأعتقد أن بخاري بتغريداته أساء لكل الأندية التي توجت بلقب الدوري وكذلك أساء لاتحاد الكرة".
واستغرب الأمير نواف تبرير بخاري لتغريداته بأنه لا يراها مسيئة، وقال: "كيف لرجل يحمل الدكتوراه وعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم يقول (ترتيبات دنيئة)، ويعتبر ذلك ليس إساءة، هل يقبل أن يوصف هو بالدنيء، وإن رأى ذلك ليس به إساءة فهذه مصيبة، من يفهم اللغة العربية يعرف معنى الدنيء".
و واصل في السياق ذاته : "كلام بخاري لا يقبل حتى من مشجع متعصب جداً وليس من عضو في اتحاد القدم، في الموسم الماضي حصلت أشياء إيجابية من بينها عدم وجود أي احتقان بين رؤساء الأندية أو أعضاء المجالس، ولكن الآن المشكلة تكمن في أن الخصم أصبح عضوا في اتحاد كرة القدم، بعدما كان اتحاد القدم في السابق يحاول الجمع بين رؤساء الأندية وحل الخلافات بين الأندية".