طالب المؤرخ الرياضي صالح الهويريني إدارة نادي الهلال السوداني بإحضار ما يثبت صحة الادعاءات حول تسمية نادي الهلال السعودي تيمناً بالهلال السوداني، حسب ما جاء في خطاب النادي المرسل لنادي الهلال السعودي رداً على تصريحات اللاعب ياسر القحطاني.
وقال الهويريني لـ"الرياضية" أن ادعاءات النادي السوداني باطلة، وإذا كان لدى الأشقاء السودانيين مايثبت صحة ادعائهم فليثبتوه رغم يقيني التام بأنهم لا يملكون أي إثبات, مشيراً إلى أن يوم الـ18 من شهر جمادى الأولى عام 1378 شهد الرفع إلى جلالة الملك سعود بن عبد العزيز (رحمه الله) ثلاثة أسماء لاختيار واحد منها وهي (اليمامة والهلال والوحدة)، ليأتي اختيار اسم نادي الهلال في يوم الـ21 من ذات الشهر.
وأضاف: "لو كان ما ذكره نادي الهلال السوداني صحيحاً لجاء الطلب حينذاك بتغيير المسمى من الأولمبي إلى الهلال تحديداً ، حينها ربما نقول إن التغيير تيمناً باسم هلال السودان، ولكن الواقع شيء يختلف تماماً عن مضمون الخطاب، في مثل هذه المواضيع أرى أن الكلام سهل، ولكن الصعب هو الاثبات، وهذا ما لا تملكه إدارة نادي الهلال السوداني ".
وأكد الهويريني تقديره لنادي الهلال السوداني واحترامه لتاريخه، لكنه طالب إدارة الرئيس أشرف الكاردينال بعدم إثارة موضوع المسمى في هذا الوقت بالتحديد، كون ناديه سيكون هو الخاسر الأكبر.. حسب تعبيره. واستغرب الهويريني من تصعيد نادي الهلال السوداني لخلافه مع اللاعب ياسر القحطاني، ليصل إلى الخوض في مسائل تاريخية يرى أنها لا تسمن ولا تغني من جوع، ومن بينها مسمى نادي الهلال.
وتابع في هذا الجانب: "الهلال هو زعيم الكرة السعودية والعربية والآسيوية، وهو في غنى عن الخوض بمثل هذه المواضيع، مع كامل التقدير والاحترام لتاريخ نادي الهلال السوداني ".
يشار إلى أن خطاب نادي الهلال السوداني الذي وقع عليه الأمين العام عماد الطيب زعم بأن تسمية نادي الهلال السعودي جاءت تيمناً بنادي الهلال السوداني الذي تأسس عام 1930 وقبل 27 عاماً من تأسيس نادي الهلال السعودي عام 1957.