السالم يبحث عن الرد أمام الزعيم
يحاول مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق يوسف السالم استعادة بريقه مع الفريق الذي انتقل إليه من الهلال ووقع معه لمدة عامين، في خامس تجربة احترافية له، بعد أن انتقل من القادسية للشباب ومن الأخير للاتفاق، ثم إلى الهلال ليعود مرة أخرى للاتفاق .
وكان السالم قدم أفضل مستوياته مع الاتفاق الذي لعب له لأربع سنوات من عام 2009 حتى 2013 قبل أن يتحول للهلال على أمل الحصول على فرصة أكبر للبروز في صفقة كلفت الخزينة الزرقاء 16 مليون ريال، ولكنه فشل خلال السنوات الثلاث الماضية في اثبات جداته، مع أنه سجل للاتفاق51 هدفا وصنع ستة في 124 مباراة خاضها معه، لكنه لم يستطع أن يسجل للهلال سوى 10 أهداف فقط في 52 مباراة كان يشارك فيها كلاعب بديل. ويأمل السالم أن يستعيد بريقه في الاتفاق للعودة للمنتخب السعودي، ولكنه سيحتاج لجهد كبير للعودة لمستواه السابق، بعد أن تأثر ببقائه في الاحتياط لثلاث سنوات على الرغم من امتلاكه قدرات عالية تؤهله ليكون لاعبا أساسيا.
لكن هناك أسباب منطقية قد تعيق السالم عن العودة المنتظرة، أبرزها أنه تجاوز الـ31 عاما، وهذه جعلت حركته في الملعب ثقيلة، فضلا عن افتقاده للحيوية التي اشتهر بها اللاعب الملقب بـ F16، وقد لا يستطيع أن يستعيد ذاته في الوقت المناسب، وتحقيق حلمه بالعودة للمنتخب السعودي الأول.
ولم يخطط السالم أن يكون أول ظهور له بشعار فريقه الجديد الاتفاق أمام فريقه السابق الهلال، الأمر الذي قد يلقي على كاهله المزيد من الضغوط في حال قرر المدرب التونسي جميل قاسم الاعتماد عليه، خاصة أن مدرب الاتفاق سعى في الأيام الماضية لتجهيز مهاجمه الجديد الذي سيتقاضى 240 ألف ريال شهريا، وفي حال نزوله لأرض الملعب سيفعل السالم كل ما يستطيع، ليثت لناديه السابق إنه مازال قادرا على العطاء وإنهم فرطوا في مهاجم جيد.