لن نستعين بـ “العشب الصناعي”
أوضح مدير ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" المهندس إبراهيم القوبع أن المشروع الذي تم تنفيذه على أرضية الملعب خلال الفترة الماضية جاء لإصلاح الأخطاء الهندسية الناتجة عن المدة القصيرة التي أنشئ فيها الملعب والتي تمثلت في التهوية الرديئة والإضاءة وتصريف المياه. وبين القوبع في تصريح خاص لـ"الرياضية" أمس: "تم حفر قرابة "مترين" لعمل نظام تصريف وري جديد يتناسب مع كمية الظل المتواجدة في الملعب، كاشفاً أن المزارع المتواجدة خارج الملعب تمت فيها زراعة عشب تم استيراد بذوره من الولايات المتحدة الأمريكية، لكون نظام وزارة الزراعة في المملكة يمنع استيراد الشتلات، موضحاً أن البذور بحاجة إلى موعد يصل إلى 8 أشهر للنمو، فيما لا تحتاج الشتلات سوى لمدة شهرين.
وقال: "في فترة التوقف خلال شهر يناير المقبل سوف يتم خلطه بالعشب الصناعي بنسبة 4 % كما هو معمول به عالمياً، كاشفاً أن العشب المختلط يستطيع أن يحافظ على الملعب لمدة تصل إلى 10 سنوات فضلاً عن إضفائه للملعب الجمالية، مبيناً أنه سيتم عمل عملية خلط للعشب الصناعي بالطبيعي حتى يتم تفادي العيوب السابقة.
واستبعد القوبع فكرة زراعة الملعب بـ"العشب الصناعي"، مفضلاً العشب المختلط لما هو متبع به عالمياً، ولكونه لا يحقق الفائدة المرجوة للأندية والمنتخبات التي سوف تعاني لو لعبت خارجياً في حالة اكتساء الملعب بالعشب الصناعي.
وأبدى القوبع رفضه في أن تجري الأندية تدريبها الأخير على أرض الملعب، قائلاً: سأرفض حتى لو تم طلب ذلك لأن النظام يمنع الأندية أن تتدرب على الملعب الرئيسي.
وأكد القوبع أنه تم الانتهاء من التصاميم الخاصة بتهوية الملعب والتغلب على الخطأ الهندسي في الملعب، مشيراً إلى أنه ستتم ترسية المشروع نهاية الشهر الجاري.