في مباراة عنوانها "الروح" من جانب شباب سامي كما يحب جماهير الليث تسميته، انتصر فيها فريق الشباب على بطل الثلاثية فريق الأهلي ضمن الجولة الثالثة من دوري جميل السعودي، في مباراة تعتبر الأجمل في الدوري حتى الآن.




تحدي سامي والضجة الإعلامية

قبل المباراة بـ24 ساعة كان هناك ضجة في وسائل الإعلام خصوصا بعد نهاية المؤتمر الصحفي للمدرب سامي الجابر الذي عقد قبل المباراة، حيث تناقلت الجماهير الشبابية والمحبة لسامي الجابر، مقتطفات من المؤتمر وهو يعلنها أمام الجميع "عودة فريقي عبر بوابة الأهلي".

اطراف أخرى حكمت على هذا التصريح بالغير موفق، والبعض ذكر بأنه سيكون سببا في الضغط على لاعبي الفريق الشبابي، والبعض الآخر ذكر بأن التصريح سيولد القوة للأهلي، وظل الجميع في نقاشات حتى انطلقت صافرة البداية.



صمت وترقب

بدأ الصمت والترقب من الجميع عكس ماحصل قبل بداية المباراة، واستمر الصمت حتى اعلنت صافرة النهاية بفوز الشباب بـ3-2، والكلمة في الشباب كانت عن طريق الجزائري محمد بن يطو بهاتريك، والأهلي عن طريق هدافه المتخصص السومة، الذي وصل عدد اهدافه لـ70 هدف خلال 68 مباراة خاضها مع الأهلي.


سامي لا يخسر أمام الأهلي

تناقلت الجماهير هذه المعلومة كثيرا بأن ‏سامي الجابر لم يتذوق طعم الخسارة كمدرب أمام الأهلي، وذلك في ثلاث مباريات "2 فوز، وواحدة تعادل"، كما أن ‏آخر خسارتين للأهلي في الدوري خارج أرضه كانت من الهلال 1-0 وكان المدرب سامي الجابر، ومن الشباب 3-2 وكان المدرب سامي الجابرأيضا.



تصريح التحدي يعود

بعد نهاية المباراة مباشرةً بدأت الجماهير في تناقل تصريح سامي "عودة فريقي عبر بوابة الأهلي"، في مواقع التواصل الجماعي، وكان هناك تفاعل كبير من الجماهير الهلالية تجاه مدربهم السابق سامي الجابر، وقامت بتوجيه رسايل تجاه مدرب فريقهم الحالي ماتوساس، حيث طالبوه ببث الروح مثلما حصل في الشباب مع سامي الجابر، وهو ماتحدث به البعض بعد مباراة الإتفاق، والبعض الآخر تحدث عن الأجانب، بأن هذه المرة الأولى يشاركون اللاعبين الأجانب مع نادي الشباب بإستثناء بن يطو، ولم ينتضر المدرب تجهيزهم نفسيا، أو تأقلمهم !!



غضب جماهير على جوميز

وجهت الجماهير الأهلاوية بعد نهاية المباراة انتقاد حاد تجاه المدرب البرتغالي جوميز، وحملته الخسارة.
علما بأن المدرب جوميز إعترف بعد المباراة في المؤتمر الصحفي بأن هناك أخطاء، ووعد بتصحيحها قبل اللقاء المقبل أمام الإتحاد ضمن الجولة الرابعة.
وكان مكمن غضب الجماهير الأهلاوية في تشكيلة الفريق الذي دخل بها جوميز المباراة، وبعض مراكز اللاعبين.