|


استفزني الأهلاويون وأشرت بـ”الثلاثة”

رصد : هاشم العبدلي 2016.09.23 | 05:30 am

ـ في البداية كيف ترى حظوظ فريق الاتحاد أمام الأهلي، خاصة أن عشاق العميد لم يفرحوا بالفوز على جارهم منذ أربع سنوات في الدوري؟
لقاء الليلة خارج عن كل التوقعات الفنية كون كل لقاء ديربي له طابع خاص لا نستطيع أن نخضعه لحسابات فنية أو توقعات إعلامية أو جماهيرية وإن كنت أرى أن سير الفريق الاتحادي هذا الموسم أفضل بكثير من الموسم الماضي بعد أن حقق العلامة الكاملة ولكن هذا لا يعني أبداً قدرة الاتحاد على تخطي الأهلي وكذلك الحال مع الأهلي الذي يعتبر بطل المسابقة الموسم الماضي ولديه استقرار فني أكبر ولكن متى يطبق الانضباط التكتيكي داخل الملعب وكذلك الهدوء فسوف تكون النتيجة لصالح الفريق المتزن في أدائه.
ـ أنت عاصرت لقاءات الديربيات لاعباً ومدرباً.. كيف كنت تستعد وكيف ترى الاستعدادات حالياً؟
لا شك أنها حالة طوارئ تنتاب المعسكرين وقد عشتها وأنا لاعب ومساعد مدرب ومدرب ومن ثم التهيئة النفسية تختلف عن المباريات الأخرى وكذلك التحفيز الإداري والشرفي يتخذ طابعاً خاصاً، ووعود يتم تنفيذها عقب المباراة إذا كانت النتيجة إيجابية ومن ثم فإن استعداد الديربيات لم يتغير منذ كنت أعيشها لاعباً ومع ذلك فإن الديربي لا أحد يستطيع الجزم فيه لصالح الاتحاد أو الأهلي إلا عندما تتضح معالم المباراة داخل الملعب التى هي حتماً مرتبطة بما يحدث خارجه من جاهزية نفسية وبدنية قد تكون خارج الحسابات في بعض لقاءات الفريقين كون التنافس والندية والتاريخ أحياناً تتفوق على كل هذه الاستعدادات وترجح كفة على أخرى في فترات عديدة من عمر لقاءات الفريقين ولكن الاهتمام بهذا الديربي خاصة ما زال هو الحدث الأكبر منذ زمن طويل.
ـ كيف كنت تجهز اللاعبين مدرباً وقائداً في الملعب؟
عندما أشرفت على فريق الاتحاد كمدرب في عهد إدارة محمد بن داخل كان الوقت ضيقاً وقبلت المهمة كون إدارة النادي لم يكن لديها مدرب بديل وسعيت في وقت قصير أن نتخطى الأهلي ولكنه كسب ذلك اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأما كلاعب فقد عشت لقاءات كثيرة كسبنا بعضها وخسرنا البعض الآخر وهناك لقاءات ما زالت عالقة في الأذهان.
ـ ما هي اللقاءات التى ما زالت عالقة في ذهنك ولا تنساها؟
في عام 1397 ـ 1398 هـ جمعنا لقاء بشقيقنا الأهلي وكان جمهور الأهلي يستفزني كعادة أي مشجع يريد أن يخرج اللاعب عن طوره فأشرت لهم بالثلاثة في بداية المباراة وكان حينها مدرب الفريق كرامر وكسبنا الأهلي فعلاً بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلها كل من عثمان مرزوق وعيسى حمدان وعبدالله أبو سمرة وكانت تلك المباراة هي أول لقاء للاعبين عيسى حمدان وعثمان مرزوق والإشارة التي أشرت بها لجماهير الأهلي بأصابعي الثلاثة كانت تلقائية.
ومن اللقاءات التى لا تنسى أيضاً وما زلت أذكرها، مباراة التعادل الشهيرة بأربعة أهداف مقابل أربعة وكنت لاعباً فيها وعندما تقدم الأهلي بهدفين تعاهدنا على تعديل النتيجة وحدث ذلك وتقدمنا برباعية من الأهداف ولكن خبرة لاعبي الأهلي وتراخي لاعبينا في آخر المباراة منحا الأهلاويين التعادل.
ـ من هو اللاعب الاتحادي الذي تراه الأبرز في تاريخ لقاءات الفريقين؟
طبعاً التاريخ يحتفظ باسم سعيد غراب الذي يعتبر الأبرز بينما ما زلت أذكر النجم صلاح المولد الذي كان يسجل أهداف حسم في الدقائق الأخيرة وكان موفقاً جداً في التسجيل في الشباك الأهلاوية كذلك اللاعب المحترف سيرجو وغيرهم من اللاعبين الاتحاديين الذين تذكرهم الجماهير الاتحادية عندما يلتقي الفريقان.
ـ بصفتك مدرباً هل تصف لنا خطة الفوز لنادي الاتحاد؟
إذا استطاع الفريق الاتحادي أن يدافع كمنظومة واحدة وذلك من خلال المساندة من قبل جميع اللاعبين وتمكن من اللعب الجماعي، فإنه قادر على المحافظة على مرماه كونه دائماً يتعرض لأهداف من أخطاء دفاعية والسبب يعود فيها لضعف الفريق ككل في الجانب الدفاعي وليس من المدافعين فقط وكذلك أتمنى ألا يزج مدرب الفريق سييرا باللاعب أحمد العكايشي من بداية اللقاء بل يجب أن يحتفظ به كورقة رابحة في الشوط الثاني.