كوزمين وجيرتس .. والبقية فاشلون
تعد إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال جوستافو ماتوساس "أوروجوياني" من أسرع الإقالات في تاريخ نادي الهلال كمدرب متعاقد وليس كمدرب مؤقت، وذلك بعد أن خاض مع الفريق 5 مباريات رسمية فقط تمكن من الفوز في ثلاث مواجهات وخسارة مواجهتين إحداهما بركلات الترجيح أمام الأهلي في كأس السوبر، وضد الاتفاق دوريا، حيث فشل ماتوساس في الحفاظ على لقب الهلال السوبر وتنازل فيها للفريق الأهلاوي.
ثاني الضحايا
يعد المدرب "المقال" ماتوساس ثاني الضحايا من المدربين في الدوري السعودي والمعروف عنه كثرة الإقالات، فبعد الجولة الثانية من دوري جميل هذا الموسم أعلن الخليج إقالة مدربه باتريك دي وايلد "بلجيكي" وفي الجولة الرابعة أعلن الهلاليون "طرد" ماتوساس من الدوري السعودي.
تغييرات كثيرة
في الـ10 سنوات الماضية لم يستقر الفريق الهلالي على مدرب في موسمين كاملين واستعان بعدد كبير جداً من المدربين سواء الرسميين أو المؤقتين، إلا أن العنوان الأبرز دائما ما تكون الإقالة أو أسباب أخرى مثل ما حدث لأبرز مدربين في هذه السنوات، حيث أبعد كوزمين "روماني" بقرار انضباطي بينما فضل جيرتس "بلجيكي" فسخ العقد بالتراضي لتدريب المنتخب المغربي.
إقالات في الـ10 سنوات
في الـ10 سنوات الماضية أقال الهلاليون جورج ليكنز "بلجيكي" بعد ثلاث مباريات فقط ، وهو الذي جاء عوضا عن الروماني كوزمين في فترة شهدت الاستعانة بالروماني كاتالين والسعودي عبداللطيف الحسيني ثم وقعت الإدارة مع جيرتس "بلجيكي" قبل أن تتفق مع كالديرون "أرجنتيني" ومن ثم عدم التجديد معه في وقت كان قد درب الفريق قبلها ستامب كمدرب مؤقت وفي الموسم التالي تعاقد الهلال مع الألماني توماس دول ومن ثم إقالته بعد ١٧ مباراة ليتم التوقيع مع التشيكي ايفان هاسيك وفضل الهلال عدم التجديد معه والتوقيع مع الفرنسي كومبواريه الذي أقيل هو الآخر بعد ١٨ مباراة ليتم الاتفاق مع زلاتكو ومن ثم الاستغناء عنه والتعاقد مع السعودي سامي الجابر الذي شهدت إقالته في نهاية الموسم غضباً جماهيرياً كبيراً ليتم التعاقد مع ريجي ثم دونيس في فترات أشرف فيها سيبيريا والحسيني مؤقتا على الفريق قبل أن يتم التعاقد مع ماتوساس ومن ثم إقالته وإعادة سيبيريا مؤقتا.
غضب جماهيري
واجه ماتوساس موجة غضب كبيرة من الجماهير الهلالية وتحديدا بعد الخسارة من الاتفاق في الجولة الثالثة من دوري جميل وركنه ثلاثة أجانب إلى جواره في دكة البدلاء، لتأتي الطامة الكبرى في مباراة القادسية والتشكيل الغريب الذي دخل به المواجهة ليبدأ الطوفان الأزرق بالهجوم عليه، إلا أن قرار الإدارة بإقالته جعل الغضب الجماهير يطفأ قليلا.
فقدان المتابعين
ما أن أعلن الهلاليون إقالة مدربهم ماتوساس إلا وتبدأ حملة كبيرة على المدرب الأوروجوياني في مواقع التواصل الاجتماعي وانتقاده وإلغاء متابعة صفحاته الرسمية، في وقت كتب فيه ماتوساس شكره للجماهير والفريق الهلالي على الفترة التي أمضاها معهم.
وكان ماتوساس فقد قرابة 15 ألف متابع منذ إعلان الإدارة قرار إبعاده.