عطفاً على نتائجه آواخر الموسم الماضي وهذا الموسم وحتى خروجه من مسابقة كأس ولي العهد امام الاتحاد بركلات الترجيح، حصد الوطني مدرب القادسية حمد الدوسري اجماع المتابعين والنقاد بعد نجاحه في فرض هوية فنية شابة للقادسية داخل الملعب .

فبالرغم من خوضه 3 مواجهات قوية في دوري جميل امام ثلاثي العاصمة الشباب والنصر والهلال حصد من خلالها نقطة في افتتاح الدوري امام الشباب في الرياض، الا ان الشكل الفني الذي يظهر به شبان القادسية داخل الملعب جذب جماهير الاندية بمختلف ميولها خاصة في ظل المعدل العمري المنخفض للاعبين الذي لا يتجاوز الـ 24 سنة .

مع نهاية الموسم الماضي الذي حمل الدوسري على عاتقه انقاذ القادسية من الهبوط، فضلت ادارة معدي الهاجري تجديد عقده التدريبي ومنحه كامل الفرصة، وقرروا بالإجماع اقامة معسكر صيفي في تركيا والمحافظة على مواهبه الشابة من اغراءات كبار الأندية للإنتقال .

حتى الآن لم يخيب الدوسري رهان ادارة ومحبي القادسية حتى الآن، فهو يتلقى اشادات كبيرة حتى من مدربي ومنسوبي الاندية المنافسة، واصبح مطالباً بنتائج تتوافق مع الظهور المقنع لفريقه داخل الملعب .