استغرب المحامي والمستشار القانوني يعقوب المطير عدم قيام الاتحاد السعودي لكرة القدم بفرض عقوبات على مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بيرت فان مارفيك "هولندي" بعد إخلاله (قانونياً) ببنود العقد المبرم مع إدارة المنتخب، الذي ينص على حضوره بنسبة لا تقل عن 30% من المباريات المهمة والديربيات خلال الموسم الرياضي، إضافة إلى حضوره لمباريات دور الـ8 والأربعة ونهائيات كأس الملك والسوبر وولي العهد.
وقال المطير لـ"الرياضية": "استغرب عدم فرض الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة على الهولندي مارفيك باعتبار أن هناك خرقاً وانتهاكاً قانونياً لبنود الاتفاق في العقد المبرم مع اتحاد القدم استناداً إلى تصريح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم الذي قام بتأكيد هذا الالتزام، كما زاد استغرابي بأن المتحدث الرسمي للاتحاد المعيبد ظهر في وسائل الإعلام وأبدى اعترافه بأن مارفيك قصر في عمله فور وصوله للسعودية وستتم مناقشته وسنطالبه بعدم تكرار ما حدث وسنجتمع به ونقول له هذا خرق للعقد ونطالبه بعدم تكراره مستقبلاً، مبيناً ـ المطيرـ أن المتعارف عليه قانونياً عند صياغة العقود أن يتم فرض عقوبات على الطرف المتعاقد المخل ببنود العقد والتي تكون بالتدرج حيث تبدأ بتوجيه خطاب إنذار خطي ثم بفرض غرامات مالية وهكذا لضمان الالتزام ببنود العقد وإرضاء للطرف الآخر المتعاقد (المتضرر).
وأضاف المحكم الخليجي المطير قائلاً: "المنتخب السعودي تضرر من عدم حضور مارفيك لمباريات الدوري ومشاهدة اللاعبين عن قرب لاختيار التشكيل الأفضل لمنتخب البلاد، ومن غير المعقول أن يدفع اتحاد القدم مبالغ طائلة للهولندي مارفيك دون فرض عقوبات وغرامات مالية عليه في حال عدم التزامه وإخلاله بعقده مع المنتخب"، مبيناً أن مارفيك نفسه لن يتساهل مع اتحاد القدم في حال التقصير في أحد بنود العقد معه، متمنياً أن يسارع الاتحاد السعودي لكرة القدم بحفظ حقوق منتخب الوطن وعدم التساهل مع مارفيك لأن مصلحة المنتخب السعودي فوق كل اعتبار.