|


المعيبد: مصير مباراتنا مع العراق بيد (كاس)

الرياض ـ عبدالرحمن النمر 2016.10.02 | 06:33 am

أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن قضية مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره العراقي في إياب التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨، مازالت منظورة أمام محكمة الـ(كاس) بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إقامتها خارج السعودية، وكانت مباراة الذهاب التي يفترض أن تكون على أرض العراق لُعبت في ماليزيا وانتهت بفوز المنتخب السعودي ٢ـ١، وقال لـ"الرياضية" :"الأرض السعودية ليست ممنوعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، على العكس من أرض المنتخب العراقي الذي مُنع من الاتحاد الدولي باللعب على أرضه، لهذا نحن متمسكون بحقنا بأن تلعب مباراة الإياب في السعودية، وبعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم اللعب في السعودية اتجهنا إلى الـ(كاس)"، وأضاف:"لدينا محامون فى هذه القضية، وأتمنى أن تحكم محكمة الـ(كاس) في هذه القضية لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم"، وتابع متحدثاً عن موقف الاتحاد السعودي في حالة رفض محكمة الـ(كاس) القضية:"ليس لدينا مشكلة لثقتنا الكبيرة في لاعبي المنتخب السعودي باللعب في أي أرض كما فعلنا في ماليزيا، وفزنا على المنتخب العراقي، وإذا كانت الأجواء مناسبة سنلعبها في قطر أو البحرين أو الإمارات كونهم قريبين منا وتصلها الجماهير السعودية، أما في حالة عدم مناسبة الأجواء فسوف نبحث عن دولة أخرى تكون الأجواء فيها مناسبة لنا ولجمهورنا الذي سيكون معنا في أي أرض نلعبها".
وكانت أزمة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نشبت بعد أن اختار العراق الذي لا يستطيع اللعب على أرضه لوجود منع دولي على ملاعبه، إيران كبلد بديل، الأمر الذي رفضه الاتحاد السعودي لكرة القدم، كونه لا يأمن على لاعبيه في إيران، وتمسك الاتحاد السعودي بقرار الاتحاد الآسيوي الذي وافق على عدم لعب السعوديين في إيران، غير أن الاتحاد الدولي اعتبر رفض السعودية اللعب في الأرض التي اختارها العراق سبباً لمنع السعودية هي الأخرى من اللعب في ملعبها، ورفع الاتحاد السعودي لكرة القدم القضية في المحكمة الرياضية (كاس) لإبطال القرار.