أعلن الدكتور عبداللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية بالاتحاد الابتعاد نهائياً عن المجال الرياضي المتصل بكرة القدم.
وعاقبت لجنة الانضباط في اتحاد القدم في سبتمبر الماضي بخاري بالإيقاف لمدة عام، وفرض غرامة مالية عليه قدرها 300 ألف ريال بعد (تجاوزات وإساءات عدة وجهها إلى اتحاد القدم وزملائه أعضاء مجلس الإدارة وأمانة ولجان الاتحاد خلال المواسم الماضية)، وفق بيان الانضباط.
وأكد لـ"الرياضية" بخاري أمس قائلا:" العمل في الاتحاد السعودي لا يشجع على الاستمرار في مجال كرة القدم".. وأضاف:" كنت عازماً قبل سنة ونصف على ترك المجال الرياضي في لعبة "كرة القدم "والتقدم رسمياً بالاستقالة من عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم مع عضو الاتحاد السعودي السابق سلمان القريني لكن واجهنا صعوبة في تلك الفترة، لعدم وجود الجمعية العمومية لنتقدم لها باستقالتينا ".. واستطرد بخاري: " خضت تجربة في الاتحاد السعودي الحالي، ولم تكن مثل ما كنت أتطلع إليه من عمل رياضي متكامل".
ويرى بخاري أن لديه أموراً أهم مما زاوله تحت مظلة اتحاد القدم وقال:"تطلعاتي كأستاذ جامعي وعضو في مؤسسات دولية وعربية وخليجية أكبر من كرة القدم".. وأضاف:" خدمة الرياضة لا تتوقف على كرة القدم فقط، كما أن العمل في هذا المجال صعب جداً لأن الوسط الرياضي غير صحي".
وعن الاستئناف الذي تقدم به ضد عقوبة الإيقاف سنة وغرامة 300 ألف ريال .. قال بخاري:" مجموعة من المحامين يقودهم عبدالمنعم خير يترافعون عني لدى لجنة الاستئناف".. وأضاف:" صدرت من قبل لجنة الانضباط عقوبة غير منصفة، كون اللوائح الخاصة بالقانون والنظام الموجود في اللجنة لا تحتوي على أي بند للعقوبة التي وُقّعت عليّ".. واستطرد :" القانون يعطيك أشياء يبنى عليها الحكم، ولا يوجد نص صحيح في لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم للحالة التي تم معاقبتي فيها".. وأردف بخاري:" طُبقت عليّ عقوبة وفقاً لقوانين الجرائم الإلكترونية". وشدد بخاري على أنه لا يوجد نص رياضي في العالم يبرر العقوبة التي أوقعتها عليه لجنة الانضابط.