رونالدينيو: جيل نيمار بدأ بالفعل كتابة التاريخ
قال نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينيو إن منتخب بلاده لا يمر بأزمة وإن الجيل الحالي بقيادة نيمار قادر على التتويج بألقاب بعدما حقق الفريق الأولمبي ذهبية دورة ريو في أغسطس الماضي.
ويشتاق جمهور اللعبة في العالم لفترة رونالدينيو ضمن آخر جيل ذهبي للبرازيل والذي كان مكتظا بالنجوم أمثال رونالدو وروبرتو كارلوس وريفالدو وكاكا وكافو وفازوا سويا بآخر ألقابها الخمسة في كأس العالم عام 2002.
لكن رونالدينيو (36 عاما) الصامد في الملاعب من هذا الجيل قال في مقابلة لموقع كووورة العربي على الانترنت من دبي إن الجيل الحالي الذي يتهمه البعض بالافتقار الى الاداء الممتع مقارنة بالاجيال السابقة (بدأ بالفعل في كتابة التاريخ) بعد فوزه بذهبية الأولمبياد لأول مرة في تاريخ البرازيل.
وأضاف اللاعب السابق لبرشلونة: "منتخب البرازيل في حالة جيدة خاصة بعد التتويج بذهبية الأولمبياد, يمر فقط بمرحلة تجديد وتغيير في الأجيال".
وتابع: "جيلي استمر لعشرة أعوام وحققنا نجاحات أما الجيل الحالي فبدأ في كتابة التاريخ بالفعل في ريو ويمكنه أن يحظى بشهرة عالمية مثل أجيال البرازيل الماضية".
وينظر إلى نيمار الذي يتشابه مع رونالدينيو في أسلوب اللعب والمهارات واللعب لبرشلونة وفي أسلوب الحياة الصاخبة خارج الملاعب والشغف بالموسيقى كأيقونة للجيل الحالي بالبرازيل.
وسجل نيمار الركلة الأخيرة بركلات الترجيح التي منحت الفوز للبرازيل على ألمانيا في نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد ريو وبكى فرحا بعد تجاوز الانتقادات والتشكيك في قدرته على خلافة أساطير البرازيل وحمل شارة القيادة.
وتابع رونالدينيو: "بات نيمار رمزا للمنتخب البرازيلي في الوقت الحالي, إنه يلعب بشكل جيد وفاز بذهبية الأولمبياد وهذا سيعزز ثقته بنفسه ويساعده على قيادة المنتخب بصورة أفضل".
وستلعب البرازيل ضد بوليفيا يوم الجمعة المقبل وضد فنزويلا بعد خمسة أيام ضمن تصفيات كأس العالم 2018 حيث تسعى للظهور بشكل أفضل في النهائيات في روسيا بعد ثلاث مشاركات مخيبة للآمال.
وبعد التتويج في 2002 خرجت البرازيل من دور الثمانية في كأس العالم 2006 و2010 ثم تعرضت لأكثر هزيمة مهينة في تاريخها بنتيجة 7-1 أمام ألمانيا لتودع بطولة 2014 على أرضها من قبل النهائي رغم أنها كانت مرشحة للقب في وجود نيمار.