يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد غد السبت مباراة ودية أمام نادي جدة (الربيع سابقاً) بملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل في إطار البرنامج التدريبي الذي وضعه المدرب السويســـري ســـباستيان جروس في مرحلة التوقف الحالية لــــدوري "جميل" للوقوف على مستوى اللاعبين بما فيهم المصابان عبد الفتاح عســيري وفهد حمد اللذان ســينخرطان في التدريبات الجماعية غداً.

مؤشر طيب
ورغم أن المدرب السويسري لم يحدد إلى الآن آليات العمل في فترة التوقف الحالية، التي انقضى منها أسبوع إلا أن علامات الارتياح ظهرت على وجوه اللاعبين أثناء تدريب أمس في إشارة واضحة إلى ارتفاع الروح المعنوية للفريق في وجود جروس بالمقارنة بحالات البرود التي اجتاحت بعض اللاعبين أثناء قيادة البرتغالي جوميز للفريق وهو ما يعطي مؤشراً طيباً بتحسن العروض في المرحلة المقبلة ولاســيما أن جروس يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريقه الذي فاز معه ببطولتين الموسم الماضي.

ترتيبات جديدة
فرغ أحمد المرزوقي من تشكيل إدارته والمكونة من فهد عيد نائباً للرئيس وإيهاب علام أميناً عاماً ووليد سلطان أميناً للصندوق ووليد معاذ مستشاراً قانونياً وعضوية أحمد الصائغ وخالد المطرفي وعبدالله عجاج وسفيان باناجه .
من ناحيته أكد يوسـف عنبر مدرب الأهلي السابق أن جروس سيعاني نفس معاناة المدرب السابق جوميز من ناحية غياب اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطات المنتخب الوطني وبالتالي يقع على اللاعبين العبء الأكبر في مضاعفة الجهد ورفع المعدل اللياقي لديهم لتعويض فترات الغياب، وقال: جروس لا يحمل عصا سحرية لتحقيق النتائج والانتصارات ولكن بتعاون الجميع المدرب واللاعبين والجماهير والإدارة تتحقق الأهداف والطموحات.
ويرى عنبر أن وجـود المدرب الوطني داخل الجهاز الفني للفريق أمر في غاية الأهمية لأي جهاز فني أجنبي ليكون همزة الوصل في كثير من الأمور التي تساعد المدرب الأجنبي على النجاح ولاسيما الأمور النفسية والمعنوية التي يجهلها المدرب الأجنبي بطبيعة الحال لاختلاف اللغة والعادات الاجتماعية. وأضاف: هناك العديد من علامات الاستفهام التي لا يستطيع فك رموزها إلا المدرب الوطني، وهناك العديد من المدربين الوطنيين الأكفاء من أبناء النادي لديهم القدرة والإمكانات لتدريب الفريق يأتي في مقدمتهم مشبب زياد وصالح المحمدي ومحمد مسعد.