كشف أحمد العصيمي رئيس وحدة القانون في المركز الدولي للأمن الرياضي الاتفاقية التي تم توقيعها مع الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل شهرين في العاصمة البريطانية لندن، مشيراً إلى أن الاتفاقية تخص مجال الأمن والسلامة والنزاهة الرياضية لمحاربة جميع أشكال الفساد والتلاعب بالنتائج.
وقال العصيمي لـ"الرياضيـــة": "ورشة العمــــل انطلاقتنا الحقيقية مـــع الاتحــــاد السعودي لكرة القدم ونحن في المركز ننتظر تفاعل الاتحاد السـعودي حتــى نستطيع معرفة جميع الأمور التي يحتاج إليها لتعزيزها في المسابقات المحلية، ومن ثم سنقوم بورش عمل أخرى تخص اللاعبين والأندية".
وأشار العصيمي إلى أن المركز الدولي للأمن الرياضي سيقوم بدعم الاتحاد في تطوير اللوائح بشكل مستمر مثل ما يعمل في الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحـاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال: "أنا عضو في اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وفي كل اجتماع نطرح بعض الاقتراحات الخاصة بجميع اللجان ليتم تعديلها للتصدي لأي قضية تخص التلاعب والفساد". وأضاف: "المركــز لن يقوم بالمبادرة في التصدي أو التحقيق لأي موضوع يحدث في الملاعب السعودية وبالتحديد تحت مسؤولية الاتحاد السعودي لكرة القدم سنكون فقط داعمين مثل ما نعمله مع الاتحاد الإيطالــي لكـــرة القدم حالياً ورابطة الدوري الإسباني والدوري الروسي".
وأكد العصيمي أن حكام كرة القدم جزء مهم في تحقيق النزاهة الرياضية، ونحن هدفنا توعيتهم بالمخاطر التي تحدث خصوصاً في التلاعب بالنتائج والتي لها نوعان الأول كمثال المساعدة في "عملية الصعود والهبوط" وهذا معروف والأمر الثاني الأخطر هو التلاعب المدفوع "المراهنات" الذي تقوده عصابات.
واختتم العصيمــي حديثع وقال: "المركز لم يكن له أي دور في قضية نادي المجزل والتلاعب في النتائج التي حدثت في نهاية الموسم الماضي لأن توقيعنا مع الاتحاد السعودي جاء بعد هذه الحادثة".