الاتحاد يواجه الانسحاب .. والرئيس ينفي
رجح محللون أمس أن تفرض الأزمة المالية الخانقة التي تحيط بنادي الاتحاد، اعتذاره عن عدم المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، وعجزه عن استيفاء شروط الرخصة الآسيوية التي تجيز للأندية المشاركة في نسخة 2017.
ويحتاج النادي السعودي الكبير إلى الوفاء بفواتير مديونيات تصل إلى ثلاثين مليون ريال، خلال فترة لا تتجاوز 11 يوماً فقط، تنتهي في الـ20 من الشهر الجاري، ما يعني أن إمكانية حدوث ذلك تبدو ضئيلة. وفيما يرجح متابعون تعذر مشاركة الفريق السعودي الأصفر في نسخة الأبطال القارية المنتظرة، نفى المهندس حاتم باعشن رئيس النادي المكلف وجود أي أفكار في هذا الاتجاه، وأوضح في حديث خاص لـ"الرياضية" أن الانسحاب من البطولة لم يطرح بعد في مداولات إدارته حول هذه الأزمة الخانقة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد سنّ قوانين تفرض على الأندية المتأهلة إلى دوري الأبطال، الحصول على الرخصة الآسيوية التي يشترط فيها، الوفاء بالتزامات مالية، وقانونية وإدارية إلى جانب توافر الملاعب المجازة من لجان ميدانية خاصة. وبيّن أمس لـ"الرياضية" محمد السليم رئيس لجنة تراخيص الأندية أن 20 أكتوبر الجاري موعد نهائي يجب على الأندية التي تقدمت بطلب الحصول على الرخصة اجتياز كافة الشروط قبل انقضائه. وشدد السليم قائلاً: "في حال عدم تمكن الأندية المرشحة للمشاركة في النسخة المقبلة (الأهلي، الهلال، الاتحاد، والتعاون) ستكون الفرصة متاحة للفرق التي تليها في سلم ترتيب الدوري فقط دون الأخذ بالاعتبار أبطال المسابقات الأخرى، ما يعني أن الفتح خامس الترتيب في الموسم الماضي سيكون بديلاً لأي فريق يتعذر حصوله على الرخصة القانونية".