أبلغ الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي مسؤولي اتحاد القدم برغبته في لعب مباراة فريقه أمام العراق في الجولة السابعة من تصفيات المونديال في العاصمة القطرية الدوحة.
وتأتي رغبة مارفيك، بعد دراسته نوعية زراعة الملاعب في السعودية وقطر وتطابقهما، بخلاف الملاعب الشرق آسيوية. وكان أعضاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم طلبوا أن تلعب المباراة في كوالالمبور، داعمين رأيهم بقرب المسافة بين ماليزيا وتايلاند التي سيلعب فيها الفريق الأخضر أمام فريقها الوطني في الجولة السادسة.
وفي السياق ذاته، تحسم محكمة التحكيم الرياضي الدولية المعروفة اختصارا بـ”كاس”، الإثنين 24 أكتوبر، قضية مكان مباراة الرد بين السعودية والعراق، بعد أن لعب الفريقان اللقاء الأول على الأراضي الماليزية في ضيافة العراقيين.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد رفض في مطلع التصفيات اللعب مع العراق على الأراضي الإيرانية التي اختارها العراقيون (ملعباً بيتياً)، ويأتي الرفض السعودي بعد المقاطعة الكاملة التي أعلنتها الحكومة السعودية تجاه إيران بعد أحداث سياسية مختلفة يأتي في مقدمتها الهجوم العبثي على السفارة السعودية هناك.
وأمام ذلك، لعب الفريقان المباراة الأولى في كوالالمبور، ورفض الاتحاد العراقي لعب مباراة الرد في الأراضي السعودية، معلناً أن ذلك يأتي من باب المعاملة بالمثل، ما أحال القضية إلى المحكمة الدولية للقضايا الرياضية “كاس”، التي تصدر حكماً قطعياً يوم الإثنين 24 أكتوبر.
وألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مايو الماضي السعوديين بتحديد ملعب خارج الديار لمواجهة العراق، مثلما فرض على الأخير عدم إقامة الذهاب في إيران لرفض السعودية اللعب فيها. ويحتل الأخضر السعودي الذي يواجه الأبيض الإماراتي غدا في جدة وصافة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف خلف أستراليا.