يرى المدرب الوطني بندر الأحمدي أن أنسب الخطط الفنية التي تناسب المنتخب السعودي لتحقيق الفوز هي 4ـ1ـ4ـ1 بحيث يعزز المدرب الهولندي مارفيك أدوار لاعبي الوسط الهجومية بتواجد عبد الملك الخيبري في مركز المحور وأمامه رباعي الوسط تيسير الجاسم ونواف العابد وسلمان الفرج ويحيى الشهري مع ضرورة اللعب المباشر والضغط المبكر على مرمى المنتخب الإماراتي لحسم نتيجة المباراة، وإحباط جميع محاولات المنتخب الإماراتي للتوغل وسط دفاعات الأخضر، ومنع تقدم لاعبي وسطهم إلى الأمام لعمل المساندة الهجومية للثنائي الخطير أحمد خليل وعلي مبخوت. وأكد الأحمدي أن مفاتيح اللعب في المنتخب السعودي تتركز في نواف العابد وتيسير الجاسم، ويمكن تفعيل دورهما بزيادة المهام الهجومية وتحريرهما من القيود الدفاعية والعمل على تحقيق الزيادة العددية في الثلث الهجومي، فيما تكمن خطورة المنتخب الإماراتي في خط الوسط بوجود عمر عبدالرحمن الذي يعد من أفضل صناع اللعب في آسيا وأفضلهم مهارة، ويعتبر الممول الأساسي لخط الهجوم الإماراتي، وصاحب التمريرات السحرية التي حققت الفوز لفريقه في عشرات اللقاءات الدولية، كما أن هناك بعض الأدوار المزدوجة للاعبي الوسط دفاعياً وهجومياً والتي يهتم بها كثيراً المدرب الوطني الإماراتي علي مهدي مما يزيد من فرص السيطرة على وسط الميدان، إضافة لتواجد اللاعب صاحب الخبرة الطويلة أحمد خليل والمتألق علي مبخوت في خط المقدمة اللذين يعتبران من أهم الأوراق الرابحة للأبيض في جميع جولاته الماضية.
ويشير الأحمدي إلى أن لقاء اليوم في غاية الصعوبة لكلا الفريقين لأن فوز السعودية يزيدها ثقة ويقربها رويداً رويداً إلى روسيا، وكذلك فوز الإمارات يعيد لها الأمل في المنافسة على التأهل مع أستراليا والسعودية لذلك هى جولة استثنائية لكلا المنتخبين، إلا أن الفوز سيكون حليفاً للأخضر بنتيجة 3ـ1.