|


مارفيك.. عود زاده الإحراق طيبا

الرياض ـ فهد البطاح 2016.10.12 | 07:30 am

هبط الهولندي بيرت فان مارفيك على الأراضي السعودية في آخر أيام أغسطس 2015، تسبقه الانتقادات على بند إقامته الجزئية في السعودية حسب اتفاقه مع اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد.
أولئك المنتقدون، لم ينتهوا بعد حصده السريع للنقاط، خلال 4 أيام فقط من وصوله، ولم يلتفتوا إلى قبضته المحكمة على صدارة الدور الثاني لتصفيات آسيا المشتركة المؤهلة لنهائيات آسيا وكأس العالم منذ جولتها الثالثة.
أمام كل ذلك الضغط، تأثر اتحاد أحمد عيد وعاد يفاوض المدرب الهولندي في الرغبة الشعبية للإقامة الدائمة؛ وقت تجديد عقده في أغسطس 2016، فكانت نتيجة إضافة بضعة أيام على نصاب وجوده في السعودية، غير المرضية في الشارع الرياضي.
ولم تخمد الأصوات المضادة حتى مع تحقيق الأخضر للعلامة الكاملة من الجولتين الأوليين في التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، حتى خرج المسؤول الكروي الأرفع في السعودي بثقة أعلى بعد التعادل الأخير مع أستراليا؛ مدافعاً عن تقطع فترات الإقامة لصاحب الشعر الأبيض المجعد، وقال أحمد عيد قبل لقاء الإمارات إن عناصر المنتخبات الأوروبية يلعبون خارج مسابقات بلدانهم، لذلك لا يشكل لهم ابتعاد مارفيك عن الدوري السعودي أي مشكلة.
بعد مباراة أمس أمام الإمارات، وضع مارفيك منتقديه في "خانة اليك"، وربما كان من الملائم أن يقول لهم بعد الصدارة المرضية أمام أستراليا واليابان والإمارات: "الجواب ما رأيتموه لا ما تسمعونه".